أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-15
![]()
التاريخ: 1-11-2016
![]()
التاريخ: 2024-09-07
![]()
التاريخ: 27-10-2016
![]() |
1ـ مظاهر السطح:
يشمل أقطار إفريقيا الجنوبية ناميبيا وبتسوانا وسوازيلاند وليسوتو وجمهورية جنوب إفريقيا ويمتد هذا الإقليم من دائرة عرض 18 درجة إلى 35 درجة جنوباً.
وتتمثل في هذا النطاق أقدم صخور القارة فهي بقايا من قارة جندوانا. وتظهر صخور ما قبل الكمبري في الأقسام الجنوبية لناميبيا، وتحتوي هذه التكوينات على المعادن الثمينة وانطمرت هذه الركيزة تحت الصخور المتحولة والرسوبية التي تظهر في أقصى الجنوب، وتمثل التكوينات الصخرية في إقليم الكاب حيث تظهر صخور الحجر الرملي والطفل التي ترجع إلى العصر السيلوري وما تلاه وتمتد التكوينات الصخرية في الشرق كما في سوازيلاند حتى موزمبيق.
تعرض هذا القسم إلى عدة حركات تكوينية كما عملت التعرية فعلها في صخور الطفل وحولتها إلى أحواض وشكلت الحركات الالتوائية القديمة في تشكيل السلاسل المحدبة، مع أن الكتل الصلبة قاومت هذه الحركات مما جعل التحدب يسير موازياً لها. كما أدى إلى ظهور عدة عقد جبلية متضرسه وتمتد من سلاسل الكاب الالتوائية مسافات صخرية شديدة الصلابة تمثل تكوينات الكارو التي ترجع إلى العصر الكربوني وتمثل مساحة شاسعة لا توجد فيها التواءات باستثناء بعض التلال الانفرادية وتحتوي تكوينات الكارو الحديثة على طفوح من اللافا شديدة الصلابة كما في الترانسفال، وإلى الوسط والشمال تنحدر الأرض الذي يخترقها نهر الأورانج والفال. وتمتد إلى النطاق الشمال منها هضبة البوشفلد وتنتهي عند انحناء اللمبوبو، كما يستمر الهضبي إلى منخفض كلهاري ذو التصريف الداخلي التي تظهر فيه عدة بحيرات ملحية وتصب فيه أنهار كالكانج انمو ثم ترتفع الأرض بعد صحراء كلهاري نحو ناميبيا مكونة هضبة قليلة الارتفاع تسمى بدا مارا لاند Damaraland وامتدادها نحو الجنوب الذي يتمثل في هضبة نامالاند Namaland وترتفع هضاب الغرب الأقصى إلى (2483) وتمتاز بقلة مواردها المائية بسبب الرياح الموازية للساحل وتترك الهضبة العظمى في إفريقيا الجنوبية سهل ساحلي ضيق يخترقه عدة أودية نهرية وخاصة المناطق الشرقية الممطرة.
2ـ المناخ :
يتنوع المناخ في إفريقيا الجنوبية بسبب اختلاف مظاهر سطح الأرض وضيق النطاق وإحاطته بالمياه من ثلاث جهات ويمثل مثلث رأسه التقاء المحيطين مما كان له الأثر في اختلاف درجات الحرارة حيث يبلغ المتوسط السنوي في سهول ناتال 20 درجة مئوية صيفاً و 15 درجة مئوية شتاءاً ويزداد المدى الحراري بالارتفاع كلما اتجهنا نحو الداخل حيث تتعرض المنطقة إلى لمدة ثلاث أشهر.
ويمثل مناخ البحر المتوسط إقليم الكاب الغربي، ويؤثر تيار موزمبيق الدافئ في ارتفاع درجة الحرارة على الساحل وتسود الأمطار الصيفية على الأجزاء الشرقية وتبلغ 40 بوصة سنوياً، وتتركز الأمطار طول العام في أقصى الشتاء جنوب القارة وخاصة السواحل التي تؤثر عليها الرياح الغربية في والموسمية في الصيف، وتقل الأمطار كلما توغلنا باتجاه الشمال والغرب حتى يظهر المناخ الصحراوي المتمثل في صحراء كلهاري ولا ينالها إلا كميات قليلة الأمطار تأتي بشكل فجائي وعلى شكل .زفات وكذلك ساحل النطاق الغربي حيث الرياح تهب محاذية للساحل مما ينتج صحراء ساحلية متمثلة في من صحراء ناميبيا .
3ـ النبات الطبيعي: تنمو الحشائش المعتدلة في الجزء الشرقي من الهضبة والمرتفعات وتعتبر من أغنى المراعي في جنوب القارة ويسود الاستبس جنوب نهر الأورانج على امتداد الساحل الغربي وهي حشائش قليلة تختلف كثافتها، وتنتشر النباتات الصحراوية في صحراء ناميبيا وصحراء كلهاري، أما في إقليم البحر المتوسط فتنمو أشجار الماكيا Macchia وهي أشجار متوسطة الطول ودائمة الخضرة أما الغابات فيقل وجودها، ويعتمد في الأخشاب على زراعة بعض الأشجار كالصنوبر والشربين.
4ـ السكان :
يبلغ عدد سكان إقليم جنوب إفريقيا (46406) ألف نسمة ويعيشون في مساحة تقدر بحوالي 2.7 مليون كم وتختلف كثافة السكان منطقة من لأخرى فهي قليلة جداً في بتسوانا وناميبيا، والأجزاء الصحراوية تبلغ 1 شخص / كم ولكنها ترتفع في جنوب إفريقيا وليسوتو حيث تمثل أعلى نسبة في الأخيرة إذ تبلغ 46 نسمة وللعوامل الجغرافية أثر في خريطة توزيع السكان ولهذا نجد أن 2/3 من السكان يعيشون في المناطق التي تستقبل أكثر كمية من الأمطار فتنتشر الزراعة الكثيفة، أو نتيجة لوجود الثروات كالتعدين مثل مناجم الذهب والماس. كما يدخل العامل البشري في إعطاء صورة السكان الحالية، وهو أمر يتعلق بتاريخ الاستيطان فقد استقبل الإقليم أعداد كبيرة من الأوروبيين وتراجع أمامهم السكان الأصليين بعد مزاحمتهم على الأرض كانعزال جماعة البانتو في مناطق معينة.
والتركيب العرقي في الإقليم متنوع، فينتمي السكان إلى مجموعات جنسية مختلفة يشمل زنوج البانتو وهم السكان الأصليين 70% وتصل نسبتهم إلى 17 والمهجنين من تزاوج البيض من زوجات سود 9% والباقي هي نسبة الآسيويين ومعظمهم من شبه القارة الهندية. وبرزت مشكلة التمييز العنصري في أبشع صورها قبل أن يتم انتهائها في السنوات الأخيرة.
وترتفع نسبة النمو السكاني نتيجة لتحسن المستوى الصحي الذي قلل من نسبة الوفيات، وأن المؤثرات الديموغرافية عند البيض تختلف عما هي عند السود.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
UN. African Socio-Economic - Ibid - P 1.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|