أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-08
![]()
التاريخ: 2024-10-15
![]()
التاريخ: 2024-10-31
![]()
التاريخ: 2025-02-26
![]() |
يصل سمك القشرة الأرضية في المتوسط الى حوالي 15 كم مما يجعلها اقل سمكا من أي نطاق اكتشف حتى الآن ولكن على امتداد هذا النطاق الرقيق هناك تفاوت في تركيب الصخور وفي سمكها فينما يبلغ سمك صخور القشرة الأرضية في الكتل القارية حوالي 15 كم فان سمك القشرة المحيطة هو اقل بكثير اذ يبلغ في المتوسط 5كم ويصل اكبر سمك للقشرة الأرضية في عدد من المناطق الجبلية المعروفة اذ يزيد سمكها عن 60 كم وبالمقارنة فان سمكها في الداخل المستقر للقارات يتراوح بين 10 و 30 كم ومن خلال دراسة سرعة الموجات الزلزالية الأولية فقد امكن التعرف على خواص القشرة المحيطية وتبين ان تركيب صخورها تختلف عن المواد المكونة للألواح القارية ولوحظ ان زمن انتقال الموجات الأولية في صخور القشرة المحيطية تبلغ سرعتها 6 كم في الثانية بينما تتجاوز سرعتها في الالواح القارية 2كم في الثانية وقد اعدت تجارب معملية لتحديد انواع مواد الأرض التي تحدث أزمنة انتقال مشابهة تقريبا لتلك المسجلة لهذه النطاقات الصخرية ومن هذه التجارب الى جانب الملاحظه الميدانية امكن التعرف على أن متوسط تركيب القشرة القارية هو اكثر شبها بخليط يتألف من الانديست والديوريت ولا يتركب من الجرانيت الخالص.
وحتى منتصف القرن الماضي لم يتمكن علماء الجولوجيا من دراسة تركيب القشرة المحيطة العميقة التي تقع على عمق يتراوح بين عدة مئات من الامتار وحوالي اربعة كيلو مترات ولكن بتطوير سفينة الحفر في المياه العميقه المسماه جلومر تشالنجر أمكن الحصول على كتل صخرية من قاع المحيطات وكانت معظم العينات التي قاموا بجمعها تتألف في الغالب من البازلت وهي تختلف نوعا ما عن الصخور المكونة للقارات.
وتتشكل القشرة الأرضية من أخف المكونات المكونة للكواكب وهي تنقسم الى طبقتين هما :
1. طبقة السيال السطحية التي تتألف من سيليكات الالمونيوم ولا تزيد كثافتها عن 2.8/سم ويتراوح سمكها من 2 - 1 كم ويزيد سمك هذه الطبقه على اليابس ويقل سمكها على قيعان المحيطات بل تكاد تنعدم تماما على قاع المحيط الهادي.
2 .طبقة السيما تقع هذه الطبقه اسفل طبقة السيال مباشرة الا انها أعظم منها كثافة حتى تصل كثافتها الى 3.4 جرام /سم ويعزى ارتفاع كثافتها لتكونها من سيليكات الالمونيوم ويتراوح سمك القشرة الأرضية بين 25 - 70 كم.
حد الانديست فاصل أو حد جيولوجي يفصل بين طبقتي السيال والسيما ويتم تحديد عمقه حينما تختلف سرعة الموجات الزلزالية التي تصل عندها الفاصل وتسجل حوالي 4.6 كم / ثانية.
ـ الحد الموهوروفيشي: يطلق على هذا الحد الجيولوجي احيانا اسـم حـد الموهو نسبة الى مكتشفه عالم الزلازل اليوغوسلافي مموهور فيشيك عام 1909 وهو الحد الفاصل بين القشرة الأرضية وطبقة المانتيل التي تقع اسفلها مباشرة حتى تبلغ سرعة الموجات الزلزالية فوق هذا الحد 8.1 كم / ثانية ثم تزداد السرعه كلما توغلنا في اتجاه طبقة المانتيل مما يشير الى اختلاف المواد الصخرية عند هذا الحد الفاصل ويختلف عمق هذا الحد من منطقه لاخرى تبعا لسمك القشرة الأرضية مما ساعد على دقة تقدير سمك القشرة على اليابس الأرضي واعماق المحيطات.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
تضمنت إقامة صلاة العيد واستقبال المهنئين.. مركز دولي تابع للعتبة الحسينية يقيم دورات دينية وجولات تبليغية في إندونيسيا
|
|
|