المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجهاز الهضمي Digestive System في النيماتودا
2025-04-14
الجهاز التناسلي Reproductive System في النيماتودا (الديدان الثعبانية)
2025-04-14
Yersinia pestis and Plague
2025-04-14
Melted DNA Under RNA Polymerase
2025-04-14
Measurement of Binding and Initiation Rates
2025-04-14
أنظمة تحديد الجنس Sex -determination systems
2025-04-14

9- عذرة بن عبدالله الفهري
23-11-2016
الرحمة في ساحة القتال
15-6-2017
Wiener Sausage
25-3-2021
تقدير العمر في حيوانات التسمين (طريقة التسنين في الماشية)
12-1-2018
مناظرة الامام الرضا مع الهربذ الأكبر
31-7-2016
حور محب قبل توليته العرش.
2024-09-10


معنى كلمة سأم‌  
  
10960   03:17 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 9-11.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 3398
التاريخ: 20-10-2014 3276
التاريخ: 4-06-2015 14225
التاريخ: 11-2-2016 17939

مصبا- سئمته أسأمه من باب تعب سأما وسآمة : بمعنى ضجرته ومللته.

ويعدّى بالحرف أيضا فيقال سئمت منه. وفي التنزيل : {لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ} [فصلت : 49] .

لسا- سئم الشي‌ء وسئم منه وسئمت منه أسأم سأما وسأمة وسآما وسآمة :

ملّ ، ورجل سئوم وقد أسأمه هو. والسآمة : الملل والضجر.

مفر- السآمة : الملالة ممّا يكثر لبثه ، فعلا كان أو انفعالا ، قال : وهم لا يسأمون.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الملالة مع الضجر.

وأمّا الفرق بين هذه المادّة وموادّ الكسل والفتور والرخو والضعف والقلق والبطالة واللين والضيق والملالة والضجر :

أنّ الرخو ضدّ الشدّة. كما أنّ البطالة في مقابل الحقّ. والضعف في مقابل القدرة. واللين في مقابل الخشونة. والضيق في قبال الوسع. كما سبق في مادّتي- الحقّ والرخو.

والفتور : هو لين وضعف بعد الحدّة.

والكسل : مطلق الفتور والتثاقل.

والقلق : هو الاضطراب في قبال الطمأنينة.

والملالة : تضيّق القلب ويعبّر عنه بالفارسيّة (گرفتگى ودلتنگى).

والضجر : تألّم يعبّر عنه ب‍ (آزردگى ورنجورى).

والسأم : مفهوم مركّب من الملل والضجر.

وسيجي‌ء في ذيل الموادّ ما يوضح حقائقها أكثر ممّا ذكرناه هنا.

ويؤيّد المفهوم استعمال السام معتلّا بمعنى الموت والمرض.

{يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ} [فصلت : 38].

أي لا يجدون في أنفسهم مللا وضجرا من إدامة التسبيح ومن الاشتغال به ، فانّ الاشتغال بما يلائم النفس يوجب شعفا وبهجة وانشراحا للقلب ، كما قال : {لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ} [فصلت : 49] - أي لا يملّ ولا ينضجر إذا كان في طلب ما يلائم روحه وفي طريق تحصيل ما هو خير له.

{وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ} [البقرة : 282].

أي لا يكن منكم إظهار السأم في موقع لزوم المكاتبة حين التداين ، حتّى يوجب السأم ترك المكاتبة بينكم.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في الآيات دون نظائرها.
_____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .