أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015
![]()
التاريخ: 11-2-2016
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 8-06-2015
![]() |
قوله سبحانه : {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللّٰهُ قُلُوبَهُمْ} [التوبة : 127] .
لم يَقُلْ : فصرف . على سبيل الحكم والخبر . إذ لو كان على ذلك لأدخل عليه (الفاء) . وإنَّما قال على سبيل الدُّعاء عليهم كقولك : خرج زيدٌ - لعنه اللهُ . ولو كان ذلك خبراً لقال : فلعنهُ اللهُ .
وإنه لم يذكر الم صروف عنه . والمصروف عنه محذوف غير مذكُورٍ .
وإن ذلك كالجزاء على انصرافهم لأن انصرافهم كُفرٌ ولا يجوز أن يجعل الجزاء عليه كُفراً آخر .
بيتٌ (1) :
[جَزَى اللهُ شَرَّاً قابضاً بصنيعهِ] وكلُّ امرئٍ يُجزى بما كان ساعيَا
آخرُ (2) :
كلُّ امرئ في رشده وغيِّهِ وإنّما يُجزَى بقدر سعيهِ
_______________________
1- قائلته ليلى الأخيلية . انظر : ديوان ليلى الأخيلية : 123 ومنه صدر البيت . و(قابض) : هو رَجُلٌ فرَّ من توبة فعيَّرته الشاعرة .
2- لم نقف على اسم قائله ولا مورد أخذه .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
انطلاق فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم في العراق
|
|
|