أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-05
![]()
التاريخ: 13-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-10-23
![]()
التاريخ: 2024-09-02
![]() |
قال تعالى: {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}:
المراد بهذا البلد الأمين، مكّة المشرّفة، لأنّ الأمن خاصّة مشرّع للحَرَم، وهو في مكّة، قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا}[1]، وفي دعاء إبراهيم عليه السلام على ما حكى الله عنه: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا}[2]، وفي دعائه عليه السلام ثانياً: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا}[3]. وفي الإشارة بهذا إلى البلد، تثبيت التشريف عليه بالتشخيص.
وتوصيفه بالأمين، إمّا لكونه فعيلاً، بمعنى الفاعل، ويفيد معنى النسبة، والمعنى: ذي الأمن، وإمّا لكونه فعيلاً، بمعنى المفعول، والمراد، البلد الذي يُؤمَن الناس فيه، أي لا يُخاف فيه من غوائلهم، ففي نسبة الأمن إلى البلد، نوع تجوّز[4].
ويؤيّد ذلك ما رُوِيَ عن الإمام موسى بن جعفرعليه السلام في تفسيره لقوله تعالى: {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}: "يعني مكّة، البلد الحرام، يأمن فيه الخائف في الجاهليّة والإسلام"[5].
وما تقدّم من الرواية الواردة عنه عليه السلام - أيضاً -، من أنّ المراد بـ "هذا البلد الأمين"، مكّة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|