أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-10
![]()
التاريخ: 2024-08-04
![]()
التاريخ: 8-9-2020
![]()
التاريخ: 8-9-2020
![]() |
السؤال : سُئلت عن السؤال التالي ، وأُريد الإجابة منكم ، ولكم الفضل في ذلك :
لماذا أنتم الشيعة تميّزون بين السيّد وغير السيّد؟ أليس ذلك من التفرقة الاجتماعيّة؟ كما أنّكم ترتّبون أحكام شرعية وفق هذا التمييز ، فما هو ذنب من لم يكن سيّداً ـ أي نسبه يرجع لرسول الله صلى الله عليه وآله ـ تحترمون السيّد ، وتخصّوه بكلمة السيّد بخلاف غيره ـ من لا يرجع نسبه لرسول الله صلى الله عليه وآله ـ أليس هذا من التفرقة ، والدين الإسلامي دين المساواة؟
أرجو الإجابة ، ولكم الأجر والثواب في ذلك.
الجواب : إنّ الملاك في الإسلام التقوى ، وذلك لصريح القرآن الكريم : {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13] ، وإنّما يوجّه المسلمون محبّة خاصّة للسادة من ذرّية رسول الله صلى الله عليه وآله تكريماً لجدّهم ، ويعظمون السادة تعظيماً لجدّهم.
وهذا التعظيم والتبجيل يظهر جلياً بتحريم الصدقة عليهم ، وتعويضهم بالخمس : {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [الأنفال: 41] .
والخلاصة : إنّ تكريم السادة الأشراف من نسل رسول الله صلى الله عليه وآله في هذه الدنيا ، يكون في واقع الأمر تكريماً لجدّهم واحتراماً خاصّاً له.
ولعلّ السرّ في ذلك : أن يكون هذا العمل باعثاً حثيثاً للتمسّك بتعاليم النبيّ صلى الله عليه وآله واستمرار شريعته ، حيث الأُمّة تمسي وتصبح وتشاهد ذرّية رسولها بين ظهرانيها ، تحترمهم وتجلّهم لأجل جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله ، وبذلك يتذكّرون الرسول طيلة حياتهم ، فيكون سبباً للاستمرار بالتمسّك بتعاليمه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر ذاكرة الألم في العراق ورقة بحثية تتناول الأهداف والاستراتيجيات التي يعتمدها كرسي اليونسكو لتطوير دراسات حوار الأديان
|
|
|