أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2016
![]()
التاريخ: 2024-06-19
![]()
التاريخ: 26-6-2016
![]()
التاريخ: 13-1-2018
![]() |
يوجد مخالفة وتضاد بين الدنيا والآخرة فكما أنهما ضرتان كل منهما في طريق كذلك الإنسان عندما يعيش في الدنيا للدنيا ولا يلتفت للآخرة فإن حالته في الآخرة تكون عكس حالته الدنيوية فعَنِ السكوني:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ أَبُو ذر - رَحِمَهُ اللَّهُ - قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله): أَطْوَلُكُمْ جُشَاءً (1) فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُكُمْ جُوعاً فِي الْآخِرَةِ.
أَوْ قَالَ (2): يَوْمَ الْقِيَامَةِ (3).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قَالَ: وَقَالَ لِرَجُلٍ يَتَجَشِّأُ اكْفُف جُشَاءَكَ فَإِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا شِبَعاً أَكْثَرُهُمْ جُوعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ (4).
لم يملأ بطنه
روى الصدوق بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ لديهِ عَنِ الرِّضَا (عليه السلام) عَنْ آبَائِهِ (عليهم السلام) عَنْ عَلِيٌّ (عليه السلام) قَالَ أَتَى أَبُو حُجَيْفَةَ النَّبِي (صلى الله عليه وآله) وَهُوَ يَتَجَشى فَقَالَ (صلى الله عليه وآله): اكْفُف جشَاءَكَ فَإِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ فِي الدُّنْيا شبعاً أَكْثَرُهُمْ جُوعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ فَمَا مَلَأ أَبُو حُجَيْفةً بَطْنَهُ مِنْ طَعَامٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ (5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ تجشأ الإنسان تجشؤاً، والاسم الجشاء وزان غراب، وهو صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشبع، المصباح المنير، ص 102 (تجشأ).
2ـ في نسخة (ط) والوسائل والتهذيب والمحاسن: - (في الآخرة أو قال).
3ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 12، ص 290 الحديث 11555 باب 21 باب كراهة كثرة الأكل وفي الطبع القديم ج 6، ص 269 التهذيب، ج 9، ص 92، ح 395، معلقاً عن الكليني، المحاسن، ص 447، كتاب المآكل، ح 345، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليه السلام) عن أبي ذر. صحيفة الرضا (عليه السلام)، ص 69، ح 130، بسند آخر عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله)، الأمالي للطوسي، ص 346، المجلس 12، ح 55، بسند آخر عن النبي (صلى الله عليه وآله) وفيهما مع اختلاف يسیر وزيادة أوله وآخره، الوافي، ج 20، ص 500، ح 19877، الوسائل، ج 24، ص 246، ح 30454.
4ـ وسائل الشيعة، ج 25 ص 25، رقم 31053.
5ـ بحار الأنوار، ج 63، ص 332.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|