أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 2025-03-19
![]()
التاريخ: 2024-06-28
![]() |
إنّ التعبير الذي كان يستخدمه بنو إسرائيل في حوارهم مع موسى الكليم (عليه السلام) هو أشبه ما يكون بالتعابير التي استعملتها أمم السلف الطالحة في خطابها لأنبيائها العظام؛ فكما لم يكن قوم نبي الله نوح (عليه السلام) يخاطبون الذات المقدسة لهذا النبي بتعابير تدلّ على النبوة أو الرسالة، إذ لم يكونوا يقولون له: يا نبي الله، أو: يا رسول الله بل كانوا يخاطبونه بالقول: {قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا} [هود: 32] فإن بني إسرائيل أيضاً، مع أنهم كانوا ظاهراً يؤمنون بأصل نبوة موسى (عليه السلام) ، لكنهم لم يكونوا يخاطبونه عند محاورته بعبارة: يا نبي الله ... الخ بل كانوا يقولون: {يَا مُوسَى} [البقرة: 55] كما أن آل فرعون كانوا ينادون كليم الله ب "موسى" وكانوا يقولون في الحوار معه {يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى} [طه: 65]. بطبيعة الحال لقد حدث ما يشابه ذلك في زمان الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) إلا أن الله سبحانه وتعالى أدبهم بإرسال بعض الآيات من سورة الحجرات.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|