أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2017
![]()
التاريخ: 2-2-2023
![]()
التاريخ: 3-1-2016
![]()
التاريخ: 2023-04-01
![]() |
لعبت ألواح التصوير الفوتوغرافي دورًا بارزا في أولى الأبحاث المجراة على النشاط الإشعاعي، بل إن الأشعة السينية والنشاط الإشعاعي اكتُشفَا لأول مرة من خلال إعتامهما لألواح التصوير الفوتوغرافي.
في أواخر أربعينيات القرن العشرين، صارت أفلام التصوير الفوتوغرافي العالية الجودة متاحة وحين أُخِذت هذه الأفلام إلى ارتفاعات عالية بواسطة المناطيد، أنتجت لنا أولى الصور الجميلة لتفاعلات الأشعة الكونية.
هذه الأفلام كانت حسّاسة على نحو خاص للجسيمات العالية الطاقة، فمثلما يسبب الضوء الشديد إعتام ألواح التصوير الفوتوغرافية، يتسبب مرور الجسيمات المشحونة في الأثر عينه. وبمقدورنا الكشف عن مسار جسيم وحيد من خلال خط الحبيبات المعتمة الذي يخلفه على الفيلم الحساس بعد تحميضه. إن الجسيم يلتقط صورة لنفسه حرفيًّا، وتكفي مجموعة بسيطة من الألواح المغطاة بالأفلام الحساسة لجمع مسارات الجسيمات، بينما الغرفة السحابية - على النقيض من ذلك - جهاز معقد يحتاج إلى أجزاء ميكانيكية متحركة حتى يكون بالإمكان التمدد في الغرفة وضغطها على نحو متواصل؛ ونتيجة لذلك صارت الأفلام الحساسة، ولا تزال وسيلة مفيدة في الكشف عن مسارات الجسيمات المشحونة وتسجيلها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|