المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشفاء في الطعام المبارك
2025-04-10
الميزان في الغذاء
2025-04-10
اعرف أهمية المعادن للمخ والجسم
2025-04-10
اعرف المقصود بمرض الزهايمر
2025-04-10
تحليل فلسفي لمفهوم الشرور
2025-04-10
النواقص الحاصلة في المعلولين وتزاحم الأسباب
2025-04-10

تفسير الاية (30-31) من سورة الرعد
18-7-2020
Bernard le Bovier de Fontenelle
27-1-2016
التقنية المتطورة High Technology
1-8-2018
تفسير الاية (63-66) من سورة البقرة.
8-12-2016
الروم والفرس
7-6-2020
في كيفيّة الإرشاد
18-4-2019


علم الأخلاق النظري والعملي.  
  
1603   10:14 صباحاً   التاريخ: 27/11/2022
المؤلف : السيد محمد هادي الخرسان.
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علم الأخلاق.
الجزء والصفحة : ص 19 ـ 20.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /

علم الأخلاق النظري:

ويبحث عن أسس الخير المطلق وفكرة الفضيلة بغض النظر عن المصاديق الخارجية.

علم الأخلاق العملي:

ويبحث عن المصاديق الخارجية لمعاني الخير والفضيلة وكل الأخلاق الحميدة فمثلا:

1 ـ العدل، هو إعطاء كل ذي حق حقه، ومصاديقه: عدم ظلم الزوجة، والرفق بالحيوان وطاعة الوالدين.

2 ـ الظلم، هو سلب ذي الحق حقه ومصاديقه: منع الزوجة حقها ومهرها وغصب أموال الآخرين.

3 ـ الفضيلة: هي خلق يمثل مزية للنفس بينها الرذيلة هي خلق يوجب منقصة لها وهذا كفكرة مجردة وأما مصاديقها: فمصاديق الفضيلة: الكرم، والشهامة، والعفة ... ومصادیق الرذيلة: السب، سوء الظن بالآخرين، والغيبة ... .

فما يدلنا على الإرشاد والإدراك هو العقل النظري والعلم النظري ويكون بمنزلة المشير الناصح بينما العقل العملي والعلم العملي هو بمنزلة المنفذ لما يشير به العقل النظري.

فعلم الأخلاق النظري وسيلة وأداة للعمل بها تقتضيه قواعد الأخلاق فلولا العلم بقواعد الأخلاق ومسائلها لما أمكن التطبيق (1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: جامع السعادات: النراقي، ج 1، ص91؛ فلسفة الأخلاق في الإسلام: مغنية، ص 54.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.