علاقة جغرافية الزراعة بعلم البايولوجي

يهتم علم البيولوجيا بدراسة علم النبات والحيوان أي ما يتعلق بالجانب الفسيولوجي والبيئي، إذ يعد الجانب الفسيولوجي هو الأهم الذي تقوم عليه الكائنات الحية في حين يؤكد علم النبات على الجانب التشريعي والشكل الظاهري والوراثي والبيئي والأمراض التي تصيب النبات، والحال ينطبق على علم الحيوان الذي يتطرق إلى بعض تلك الجوانب التي تنطبق على الحيوان. ومن هنا تظهر علاقة لعلم الأحياء أو البايولوجي في مجال جغرافية الزراعة كون المتبع لجميع التطورات التي مرت بها المنتجات الزراعية يرى بأن هذا التطور ما هو الا نتاج دراسات بيولوجية وبيئية من شأنها معرفة الجوانب التي تؤثر على طبيعة الإنتاج الزراعي، إذ أن استخدام البذور المحسنة في زراعة المحاصيل ماهي إلا نتاج تجارب وتطور في علم البايولوجي ودراسة مؤثرات من شأنها الوصول إلى طفرات نوعية تعمل على زيادة الإنتاج الزراعي فضلا عن ارتباط نباتات جديدة تتميز بخصائصها عن النباتات السابقة. والحال ينطبق على الإنتاج الحيواني حيث تجري مجموعة من الدراسات البيولوجية من شانها العمل على إيجاد سلالات هجينه من الحيوانات الغرض منها زيادة الإنتاج في الكم والنوع.