أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2019
![]()
التاريخ: 12-5-2020
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 11-08-2015
![]() |
قال : ( والموضوع من جملة المشخّصات ).
أقول : قال العلاّمة : « الحكم بامتناع
انتقال الأعراض قريب من البيّن ، والدليل عليه أنّ العرض إن لم يتشخّص لم يوجد،
فتشخّصه ليس معلول ماهيّته ولا لوازمها وإلاّ لكان نوعه منحصرا في شخصه ، ولا ما
يحلّ فيه وإلاّ لاكتفى بموجده ومشخّصه عن موضوعه ، فيقوم بنفسه وهو محال. فتعيّن
أن يكون معلول محلّه ، بمعنى كون الموضوع علّة تامّة لتشخّص العرض ووجوده ،
فيستحيل انتقاله عنه ، وإلاّ لم يكن ذلك الشخص ذلك الشخص ؛ لانتفاء التشخّص الأوّل
بانتفاء المشخّص الذي هو الموضوع المعيّن ، فلا بدّ من حصول تشخّص آخر فيحصل شخص
آخر » (1).
وفيه نظر ؛ لإمكان كون المشخّص موجد المحلّ
المعدّ بعد حصول القابليّة به ، وكون المحالّ المتعدّدة عللا متعاقبة ، كما نشاهد
في الألوان السارية والريح المتعدّية.
قال : ( وقد يفتقر الحالّ إلى محلّ متوسّط
).
أقول : الحالّ قد يحلّ في الموضوع من غير
واسطة ، كالحركة القائمة في الجسم ، وقد يفتقر إلى محلّ متوسّط فيه ثمّ يحلّ ذلك
المحلّ في الموضوع كالسرعة القائمة بالجسم ؛ فإنّها تفتقر إلى حلولها في الحركة ،
ثمّ تحلّ الحركة في الجسم.
__________________
(1) « كشف المراد » : 143 ، نقله بتصرّف.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر ذاكرة الألم في العراق باحث يتطرّق إلى استراتيجية كرسي اليونسكو في دراسات منع الإبادة الجماعية في العالم الإسلامي
|
|
|