أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-23
![]()
التاريخ: 22-4-2019
![]()
التاريخ: 5-4-2020
![]()
التاريخ: 12-2-2021
![]() |
قال (عليه السلام) : من أعطي أربعا لم يحرم اربعا : من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة ، ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول ، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة ، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة.
وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى ، قال الله عز وجل في الدعاء : {ادعوني استجب لكم}، وقال في الاستغفار : {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء : 110] ، وقال في الشكر : {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] ، وقال في التوبة : {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 17].
مما يحتاجه الإنسان في مسيرته التكاملية ، عدة امور:
1- إذا دعا ربه ان يستجيب له.
2- وإذا تاب إليه من ذنبه ان يقبل منه.
3- وإذا استغفره طالبا منه التجاوز والغفران ، ان يغفر له.
4- وإذا شكره واعترف بنعمته عليه معظما له ، ان يزيده ويوسع عليه .
وهذا جميعا مكفولة مضمونة قرآنيا، حتى لا يقلق عليها ، ولا يفتر عنها، بل عليه التواصل في ذلك ، والاستزادة من الدعاء والتوبة والاستغفار والشكر ، كونها افعاله ، ليقابله تعالى بإجابته له وقبوله منه وستره بالمغفرة عليه وزيادته في رزقه ، الامر الذي يشيع جوا من الترابط الروحي ، والانشداد النفسي ، وهو ما يعمر الحالة المعنوية وينشط المادية ، حيث يتحسس الانسان احتياجه لخالقه سبحانه ، فليجأ له ليجد عنده ما أراده وطلبه ، ليكون ذلك برهانا عمليا على وجوده تعالى من خلال صفاته ، فهو المجيب وقابل التوب والغافر والمعطي ، القادر على ذلك غيره ، وبعدها لا ينكره إلا معاند ومكابر.
كما وان هذه الضمانات لمما توفر راحة نفسية للإنسان ، لم يجدها في علاقاته المبتعدة عنه تعالى ضمن خطوط المادية الفكرية وسواها ، مما أريد له ان يكون بديلا عن الارتباط الروحي الذي يأنس به الإنسان ، ويبحث عنه ، ولذلك عاش قصص الحب والمغامرات لعله يجد من خلالها ذلك الشعور بالراحة والهدوء ، الذي سلبته منه الحياة العامة ، فأبعدته عن مساره ، ولذا فلابد من تعميق الصلة وتوفير الاجواء المناسبة للعودة إلى الذات ، ليجد انه ما كان يوما آلة جرداء، وانما هو القلب النابض المتعلق بموجده ، بعد ان أعيى الجميع ان يوجدوا سطرا صدفه ، كما لم تحقق المادة لهم شيئا صغيرا، بل هناك سلسلة العلل الموجدة المنتهية لله تعالى.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|