أقرأ أيضاً
التاريخ: 29/11/2022
![]()
التاريخ: 17-3-2021
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]()
التاريخ: 2024-08-27
![]() |
قال (عليه السلام) : (ان الحق ثقيل مريء ، وان الباطل خفيف وبيء).
الدعوة إلى اتباع الحق ومناصرته والدفاع عنه والوقوف إلى صفه ، سواء كان – الحق – قولا او فعلا ، والدعوة إلى ترك الباطل ومناهضته قولا او فعلا.
فاللازم متابعة الحق وان كان يثقل في كثير من الحالات لكنه مستساغ مهما كان ، يرضاه كل احد – حتى الغاضب في قرار نفسه وان تأباه ظاهرا.
وايضا يلزم مجانية الباطل بصوره واشكاله كافة ولأي سبب كان ومهما كان الظرف فإنه وان خفت مؤنته وكلفة مواقفه إلا انه موبوء – يكثر فيها الوباء – و لا تحمد عاقبة امره ، ويكفينا في محاولة الاقناع او الاقتناع الشخصي ان نعرف ان الله ورسوله والإمام إلى صف الحق في كافة مواقفه يساندونه قولا وفعلا وبمختلف الوسائل والأساليب إعلاء لشأن الحق وترسيخا لقواعده في النفوس لئلا يهزم او ينخذل – بتخاذل الناس عنه - .
ونجدهم جميعا مناوئين للباطل في مواقفه كافة وبمختلف الوسائل والأساليب لئلا ينخدع به احد.
فالإمام (عليه السلام) في هذه الحكمة يبين حقيقة كل من الحق والباطل ليتضح الأمر لذي عينين ولا يتذرع احد بالجهل وعدم المعرفة ، وهو (عليه السلام) في ذات الوقت يدعونا – ضمنا – للتمسك بحبل الحق لأنه يمثل إرادة الله ، وينهانا عن الاغترار بصورة الباطل وما يحققه من مواقف لأنه يمثل الجهة المغضوب عليها على مر الدهور.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|