المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تجويف الجسم Body Cavity في النيماتودا
2025-04-14
الجهاز الهضمي Digestive System في النيماتودا
2025-04-14
الجهاز التناسلي Reproductive System في النيماتودا (الديدان الثعبانية)
2025-04-14
Yersinia pestis and Plague
2025-04-14
Melted DNA Under RNA Polymerase
2025-04-14
Measurement of Binding and Initiation Rates
2025-04-14

Hanna Neumann
1-12-2017
ري البيكان
24-8-2020
اختر طريقتك في الاستجابة بوعي
2024-09-24
Georg Simon Klügel
23-3-2016
عمليات انتاج المشتتات الحيوية
5-10-2016
التعطش إلى الطاقة
2025-03-19


تعريف التفسير  
  
2105   05:43 مساءاً   التاريخ: 25-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 46-47.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

التفسير : من الفسر بمعنى البيان ، كما نصّ عليه الخليل في العين (1) ، والجوهري في الصحاح‏ (2).

وقال ابن فارس :

«الفاء والسين والراء ، كلمة واحدة تدل على بيان شي‏ء وإيضاحه. من ذلك :

الفسر. يقال : فسرت الشي‏ء وفسّرته» (3).

ونظير ذلك ما جاء في ساير الجوامع اللغوية. هذا بحسب اللغة.

وأما في الاصطلاح ، فقد عرّف بتعاريف أهمّها :

1- كشف المراد عن اللفظ المشكل ، قاله المفسّر الكبير أبو عليّ الطبرسي.

وإليك نصّ كلامه : «التفسير كشف المراد من اللفظ المشكل» (4).

2- ما عرّفه الزركشي بقوله :

«التفسير علم يعرف به فهم كتاب اللّه المنزل على نبيّه محمّد صلّى اللّه عليه وآله وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه» (5).

3- كشف معاني القرآن وبيان المراد ، أعمّ من أن يكون بحسب اللفظ المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر وغيره. قال به أيضا الزركشي- بعد نقل كلام الراغب - وإليك نصّ كلامه : «و اعلم أنّ التفسير في عرف العلماء كشف معانى القرآن ، وبيان المراد ، أعمّ من أن يكون بحسب اللفظ المشكل وغيره ، وبحسب المعنى الظاهر وغيره» (6) .

_______________________

(1) كتاب العين : ج 3 ، ص 1395.

(2) صحاح اللغة : ج 2 ، ص 781.

(3) معجم مقائيس اللغة : ج 4 ، ص 504.

(4) تفسير مجمع البيان : ج 1 ، ص 13.

(5) البرهان في علوم القرآن : ج 1 ، ص 13.

(6) البرهان : ج 2 ، ص 149. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .