المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الآداب الموضوعية  
  
2563   07:13 مساءً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 55-56.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-25 1904
التاريخ: 2023-07-23 1549
التاريخ: 24-04-2015 2564
التاريخ: 26-04-2015 1400

المقصود من الآداب الموضوعية ، ما يقتضيه شأن الآية المفسّرة ، من الأدب المناسب لها.

فلا يناسب الضحك والمزاح في أثناء تفسير آيات العذاب وأوصاف جهنّم.

وقد ورد في النصوص أنّ الأئمّة المعصومين عليهم السلام كانوا يبكون ويتضرّعون حال قراءة هذه الآيات.

ويناسب في تفسير آيات النعمة وقراءتها تحميد اللّه وشكره على نعمه وآلائه والاعتراف بها ونفي التكذيب ، كما ورد في الأخبار الأمر بتكلّم جملة :

«لا بشي‏ء من آلائك ربّ أكذّب»؛ إجابة عن سؤاله تعالى بقوله : {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن : 13] ‏ في سورة «الرحمن».

وكما ورد الأمر بسجدة الشكر عند قراءة أو استماع الآيات المرغّبة الداعية إلى الشكر ، والذامّة المقبّحة على تركه.

وفي تفسير الآيات الواردة في بيان صفات اللّه الجلال والجمال ، ومظاهر قدرته تعالى وعظمته ، يناسب الخضوع والخشوع وإحساس الحقارة النفسانية وإظهار ذلك.

وقد ورد نصوص في هذه المناسبات ، دلّت على سيرة أهل البيت عليهم السلام في كيفية تأثّرهم وانفعالهم عند مواجهة هذه الآيات بقراءتها أو استماعها ، سيأتي ذكرها في الحلقة الثانية ، إن شاء اللّه.

وحاصل الكلام : أنّه ينبغي للمفسّر أن يراعي في تفسير كلّ آية ما يناسبه ويقتضيه شأن تلك الآية ومضمونها ، من جهة كيفية البيان واستخدام التعابير المناسبة ، واتّخاذ الحالات النفسانية والظاهرية البارزة في وجهه وساير أعضائه.

فان رعاية الأدب الموضوعي لتفسير القرآن المجيد ، إنّما تتحقق بفعل ذلك.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .