أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-25
![]()
التاريخ: 2023-07-23
![]()
التاريخ: 24-04-2015
![]()
التاريخ: 26-04-2015
![]() |
المقصود من الآداب الموضوعية ، ما يقتضيه شأن الآية المفسّرة ، من الأدب المناسب لها.
فلا يناسب الضحك والمزاح في أثناء تفسير آيات العذاب وأوصاف جهنّم.
وقد ورد في النصوص أنّ الأئمّة المعصومين عليهم السلام كانوا يبكون ويتضرّعون حال قراءة هذه الآيات.
ويناسب في تفسير آيات النعمة وقراءتها تحميد اللّه وشكره على نعمه وآلائه والاعتراف بها ونفي التكذيب ، كما ورد في الأخبار الأمر بتكلّم جملة :
«لا بشيء من آلائك ربّ أكذّب»؛ إجابة عن سؤاله تعالى بقوله : {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن : 13] في سورة «الرحمن».
وكما ورد الأمر بسجدة الشكر عند قراءة أو استماع الآيات المرغّبة الداعية إلى الشكر ، والذامّة المقبّحة على تركه.
وفي تفسير الآيات الواردة في بيان صفات اللّه الجلال والجمال ، ومظاهر قدرته تعالى وعظمته ، يناسب الخضوع والخشوع وإحساس الحقارة النفسانية وإظهار ذلك.
وقد ورد نصوص في هذه المناسبات ، دلّت على سيرة أهل البيت عليهم السلام في كيفية تأثّرهم وانفعالهم عند مواجهة هذه الآيات بقراءتها أو استماعها ، سيأتي ذكرها في الحلقة الثانية ، إن شاء اللّه.
وحاصل الكلام : أنّه ينبغي للمفسّر أن يراعي في تفسير كلّ آية ما يناسبه ويقتضيه شأن تلك الآية ومضمونها ، من جهة كيفية البيان واستخدام التعابير المناسبة ، واتّخاذ الحالات النفسانية والظاهرية البارزة في وجهه وساير أعضائه.
فان رعاية الأدب الموضوعي لتفسير القرآن المجيد ، إنّما تتحقق بفعل ذلك.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|