أُودّ الاستفسار عن ميراث النبيّ الأكرم ، وسرّ الاختلاف بين آل بيت الرسول عليهم السلام والخليفة الأوّل؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2021
![]()
التاريخ: 8-1-2021
![]()
التاريخ: 6-1-2021
![]()
التاريخ: 8-1-2021
![]() |
الجواب : ليس الاختلاف اختلاف ميراث ومال فيما بين أهل البيت عليهم السلام والخلفاء ، وإنّما الاختلاف اختلاف في مبدأ يبيّن الحقّ من الباطل ، وكما اعترف الشهرستاني في كتابه (الملل والنحل) (1) ، وغيره ، فإنّ أصل الاختلاف في الإمامة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله : حيث ذهبت الشيعة إلى أنّ الإمامة بالنصّ ، وأنّ الرسول صلى الله عليه وآله نصّ على أمير المؤمنين علي عليه السلام بالإمامة بعده بلا فصل ، وذلك في مواطن ومواقف مختلفة ، من بداية الدعوة حيث جمع عشيرته للإنذار {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } [الشعراء: 214] ، وإلى آخر ما قاله في مرضه الذي توفّي فيه ، كما أنّ الإمامة إلى أحد عشر إمام بعد علي عليه السلام نصّ عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله.
وأمّا أهل السنّة فوقعوا في خبط شديد :
فتشاهد خلافة أبي بكر لم تكن بشورى حقيقية ، ولا باجتماع أهل الحلّ والعقد عليها ، وذلك لتخلّف بني هاشم ، وبعض كبار الصحابة ، ولما استعمله أبو بكر وأعوانه من تسليط السيف والتهديد على من لم يبايع ، ولأجل هذا قال قائلهم : إنّ بيعة أبي بكر كانت فلتة!!
وتشاهد خلافة عمر كانت بالنصّ من أبي بكر عليه.
وتشاهد خلافة عثمان كانت بمسرحية الشورى التي دُبِّر الأمر فيها من ذي قبل.
__________________
1 ـ الشعراء : 213.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|