أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-12
![]()
التاريخ: 18-12-2020
![]()
التاريخ: 25-2-2021
![]()
التاريخ: 26-2-2022
![]() |
لتحقيق الخشوع والتوجه التام إلى الله في الصلاة وفي سائر العبادات ، أوصي بما يلي :
1- نيل معرفة تجعل الدنيا في عين المرء صغيرة تافهة ، وتجعل الله كبيرا عظيما ، حتى لا تشغله الدنيا بما فيها عن الذوبان في الله عند مناجاته وعبادته.
2- الاهتمام بالامور المختلفة يمنع الإنسان من تركيز أفكاره وحواسه ، وكلما تمكن الإنسان من التخلص من مشاغله حصل على توجه إلى الله في العبادة.
3- اختيار مكان الصلاة وسائر العبادات له اثر كبير في هذه المسألة ، لهذا فإن الصلاة مع انشغال البال بغيرها تعد مكروهة ، وكذلك في موضع مرور الناس او قبال المرآة والصورة ، ولهذا الأسباب تكون المساجد الاسلامية أفضل ان كانت ابسط بناء واقل زخرفة وأبهة ، ليكون التوجه كله لله فاطر السماوات والأرض .
4- اجتناب المعاصي عامل مؤثر في التوجه إلى الله ، لأن المعصية والذنب تبعد الشقة بين قلب المسلم وخالقه.
5- معرفة معنى الصلاة وفلسفة حركاتها والذكر عامل مؤثر كبير على ذلك.
6- يساعد على ذلك أداء المستحبات ، سواء كانت قبل الدخول في الصلاة او في اثنائها .
7- وعلى كل حال فإن هذا العمل هو كبقية الاعمال الاخرى يحتاج إلى تمرين متواصل ، ويحدث كثيرا ان يحصل الإنسان على قدرة التركيز الفكري في لحظة من لحظات الصلاة ، وبمواصلة هذا العمل ومتابعته يحصل على قدرة ذاتية يمكنه بها اغلاق ابواب فكره في اثناء الصلاة إلا على خالقه.
وروي عن علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) : "أنه كان إذا قرأ { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } [الفاتحة : 4] يكررها حتى يكاد ان يموت " (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير نور الثقلين : 1 / 19 .
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|