أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2020
![]()
التاريخ: 2025-02-11
![]()
التاريخ: 6-5-2022
![]()
التاريخ: 16-7-2020
![]() |
قال (عليه السلام) : (إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فأبدأ بمسألة الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله) ، ثم سل حاجتك ، فإن الله أكرم من ان يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى).
الدعوة إلى التوصل إلى قضاء الحاجة المرجو منه تعالى تيسيرها ، بأفضل ما يمكن ، ألا وهي ان يدعو تعالى بأن يرفع شأن نبيه وأفضل خلقه (صلى الله عليه واله) ، وهو دعاء مستجاب لا محالة ، ولما اقترن به دعاء وطلب آخر ، فسيأمر تعالى ملائكته بتيسيرها معا ، إذ ليس من صنع الكريم الجواد الفصل بينهما.
وهذا أمر مهم للغاية ، وقد لا يستشعر اهميته إلا متعسر الحاجة ، ممن اضناه طول الانتظام وآيسه ، فهو متلهف إلى ما ينفعه في نجح مطلبه.
كما انه مؤثر في انفتاح النفس على الدعاء ، وتوقع الإجابة ، بل تيقنها وهو ما يوجب انشراح الصدر ، المستلزم لعدم الانقباض والتشاؤم وتغير الوضع النفسي ، المؤدي إلى العديد من المضاعفات السيئة ، مما ينعكس على الفرد ، بل من حواليه ، فهو موجب لتوتر الوضع العام ، كون هذا الفرد من مكونات المجتمع ، ويؤثر فيه سلبا او ايجابا ، ولو بطريقة غير مباشرة ، إلا أنها تلقي بظلالها وتخيم عليه ، فيتشنج في تفاعله وتعامله ، كونه قد امتزج نفسيا بحاجته المتعسرة ، وعندها فتذكيره بفاعلية الصلاة عليه (صلى الله عليه واله) مما يخفف عنه العناء وعن المجتمع سلبيات التوترات التي لا تؤمن عند حدود معينة.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|