أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-17
![]()
التاريخ: 10-4-2022
![]()
التاريخ: 2024-06-10
![]()
التاريخ: 2023-03-22
![]() |
ان الكلمة الطيبة للسائلين والمحتاجين والصفح عن أذاهم أفضل من الصدقة التي يتبعها الاذى {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى} [البقرة : 263].
تبين هذه الاية منطق الاسلام في قيمة الاشخاص الاجتماعية وكرامتهم ، وترى ان اعمال الذين يسعون في حفظ رؤوس الاموال الإنسانية ، ويعاملون المحتاجين باللطف ويقدمون لهم التوجيه اللازم ، ولا يفشون أسرارهم ، أفضل وأرفع من إنفاق أولئك الانانيين ذوي النظرة الضيقة الذين اذا قدموا عونا صغيرا يتبعونه بتجريح الناس المحترمين وتحطيم شخصياتهم.
في الحقيقة إن أمثال هؤلاء الاشخاص ضررهم اكثر من نفعهم ، فهم إذا أعطوا ثروة عرضوا ثروات للإبادة والضياع.
" المغفرة " بمعنى العفو بإزاء خشونة المحتاجين ، اولئك الذين طفح كيل صبرهم بسبب تراكم الابتلاءات عليهم ، فتزل ألسنتهم احيانا بالخشن من القول مما لا يودونه قلبياً.
هؤلاء بعنفهم هذا انما يريدون ان ينتقموا من المجتمع الذي ظلمهم وغمط حقوقهم ، فأقل ما يمكن للأشخاص الاثرياء في مقابل حرمان هؤلاء المحرومين هو ان يتحملوا منهم اندفاعاتهم اللفظية التي هي شرر النار التي تستعر في قلوبهم فتنطلق على ألسنتهم.
لا شك ان تحمل عنفهم وخشونتهم والعفو عنها يخفف عنهم ضغط عقدهم النفسية ، وبهذا تتضح أكثر اهمية هذه الاوامر الإلهية.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|