بعد ان تتحرر فن الاخراج الصحفي من قيود الاعمدة وأغلال الخطوط الرأسية أصبحت عمليات الاخراج من العمليات الفنية التي تعتمد على الدراسات المختلفة في الفن التشكيلي وعلم النفس لدراسة نفسية القراء ، وعلم وظائف الاعضاء لدراسة عملية الابصار وعوائق القراءة . فكأن الحرية الجديدة التي احرزها فن الاخراج الصحفي . شأن كل حرية جديدة - كانت تنطوي على مسئوليات خطرة ، فقديما كان المخرج الصحفي يملأ الاعمدة المحددة ، أما الآن فقد أصبحت الصفحة الخالية كلوحة الفنان تتطلب دراية ومرانا وذوقاً لكي توزع عليها المواد توزيعاً فنياً جذاباً .