أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-4-2018
![]()
التاريخ: 11-08-2015
![]()
التاريخ: 30-03-2015
![]()
التاريخ: 9-08-2015
![]() |
يجب الإيمان بجميع ما اخبر اللّه تعالى بوقوعه في القرآن الكريم من مقدمات الحشر، ولا يلتفت إلى تأويل الفلاسفة والملاحدة وشبهاتهم، قال اللّه تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ } [الأنبياء: 104] . وقال تعالى: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا} [طه: 105 - 107] .
وقال تعالى: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37]. وقال تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ * خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ * إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا * وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} [الواقعة: 1 - 6].
وقال تعالى: { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً * فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ } [الحاقة: 13 - 16]. وقال اللّه تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ} [المعارج: 8، 9]. وقال تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا} [المزمل: 14] . وقال تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ} [القيامة: 7 - 10].
وقال تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ * وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ} [المرسلات: 8 - 10].
وقال تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا * وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا } [النبأ: 18 - 20] .
وقال تعالى: { يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا * وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا } [النبأ: 18 - 20].
وقال تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ } [الانفطار: 1 - 4] .
وقال تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} [الانشقاق: 1 - 4] .
وقال تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا} [الزلزلة: 1، 2] .
وروى القمي في تفسيره باسناد معتبر عن عمرو بن شيبه عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
سمعته يقول ابتداء منه إن اللّه إذا بدا له أن يبين خلقه ويجمعهم لما لا بد منه ، أمر مناديا فينادي فاجتمع الإنس و الجن في أسرع من طرفة العين، ثم أذن للسماء الدنيا فنزلت و كان من وراء الناس، وأذن للسماء الثانية فنزلت وهي ضعف التي يليها ، حتى ينزل كل سماء يكون كل واحدة من وراء الأخرى وهي ضعف التي يليها قال ثم يأمر اللّه مناديا ينادي: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن: 33] .
قال وبكى عليه السّلام حتى إذا سكت قلت جعلني اللّه فداك يا أبا جعفر أين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ، وأمير المؤمنين عليه السّلام وشيعته ، فقال أبو جعفر عليه السّلام رسول اللّه وعلي وشيعته على كثبان من المسك والأذفر ، على منابر من نور، يحزن الناس ولا يحزنون ، ويفزع الناس ولا يفزعون، ثم تلا عليه السّلام هذه الآية: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} [النمل: 89] فالحسنة و اللّه ولاية أمير المؤمنين.
وروى مسعدة بن صدقة عن كليب قال: كنا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فأنشأ يحدثنا فقال: إذا كان يوم القيامة جمع اللّه العباد في صعيد واحد، وذلك أنه يوحي إلى سماء الدنيا أن اهبطي بمن فيك، فيهبط أهل السماء الدنيا على من في الأرض من الجن و الإنس والملائكة، ثم يهبط أهل السماء الثانية بمثل الجميع مرتين، فلا يزالون كذلك حتى يهبطأ هل سبع سماوات، فيصير الجن والإنس في سبع سرادقات من الملائكة، ثم ينادي مناد يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات الآية ، فينظرون فإذا قد أحاط بهم سبعة أطواق من الملائكة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
مؤتمر ذاكرة الألم في العراق يشهد انعقاد الجلسة البحثية الافتتاحية
|
|
|