المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المنهج الصوتي- الفوناتيك (صور الاشعة)  
  
574   01:07 صباحاً   التاريخ: 21-4-2019
المؤلف : تمام حسان
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث في اللغة
الجزء والصفحة : ص83
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مناهج البحث في اللغة / منهج التشكيل الصوتي /

صورة الأشعة:

إن الصورة الاستاتيكية الثابتة المأخوذة بالأشعة، ليست من الأسس التي تقبل بسهولة للدراسات اللغوية؛ لأنها إذا استخدمت لأغراض لغوية، فسوف تنقصها الناحية الديناميكية الحركية، التي هي خاصة من خواص النطق اللغوي.

فهذه الصورة إذًا تفتقد بعض الشروط التي تؤهلها، لأن تستخدم كتكنيك لغوي ناجح، ولكنها تعطي صورة واضحة عن الأوضاع الساكنة للنطق، وإن كان هذه الأوضاع، على رغم صلتها ببعض أوضاع الأصوات اللغوية، لا تعتبر موثوقا بها في تمثيل هذه الأصوات.

وربما كان من حظ الدراسات اللغوية في المستقبل، أن يستطاع استخدام صور أشعة متحركة كان بحوثها؛ ولو تم هذا لخطا بالدراسات اللغوية خطوات جبارة إلى الأمام، وتستخدم صور الأشعة الثابتة، بأن يجلس المساعد بجابنه إلى آلة التصوير، وقد اختير هذا الوضع دون الأوضاع الأخرى، لتجنب إخفاء عضو لعضو آخر في الصورة، إلا ما لا يمكن تجنبه كإخفاء الأضراس، وبعض الأسنان للسان، ويمكن الحصول على هذا الوضع الجانبي، مضبوطا بتعديل جلسة المساعد تعديلا مستمرا، حتى يقنع المصور بوضعه، كما يراه على شاشة الآلة. وإذا أخذت صورة بميل إلى اليمين، أو إلى الشمال أي دون اتخاذ وضع جانبي مثالي، فستكون النتيجة أن تظهر فجوة الحلق أضيق مما هي "قارن صورتي الميل إلى اليمين والشمال"، فإذا حصلت على الوضع المناسب، فخذ صورة في وضع راحة، ثم أطلب إلى المساعد من بعدها أن ينطق الصوت المختار، كما لو كان مشكلا بالسكون، وأن يطيل في نطقه إياه ما أسعفه النفس، وتأخذ صورة له في أثناء هذا الوضع الثابت، ثم كرر ذلك مع الأصوات المختارة الأخرى، وستحصل في النهاية على طائفة من الصور، تظهر كل منها وضعا ثابتا يلقى ضوءا على حركات نطقية معينة "انظر الصور المصاحبة لنطق بعض الأصوات العدنية".

هذه الصورة على أي حال -مهما كانت ضوءًا يلقى على الحركات النطقية- تعتبر ضوءا من خارج تكتيك الدراسات اللغوية، وهي تقبل في هذه الدراسات دائما على شرط فهمها كذلك، وعلى شرط ألا تتعارض مع تكنيك لغوي آخر، كالملاحظة، أو البلاتوغرافيا.

 

ص83




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.