الحملات الدعائية الانتخابية
المؤلف:
الدكتور خالد العزي
المصدر:
التشريعات الإعلامية واخلاقيات المهنة
الجزء والصفحة:
ص 122- 123
2025-11-03
122
الحملات الدعائية الانتخابية:
تعد القواعد والقرارات المنظمة للحملات الدعائية الانتخابية ومضمونها والأساليب القائمة عليها، واحدة من الحلقات المهمة للعملية الانتخابية برمتها، بل يمكن القول انها تمثل المؤشر على مدى شفافية الانتخابات ونزاهتها وحياديتها والوسيلة المهمة للتأكد من تطبيق المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وخصوصاً إبداء الرأي والتعبير عنه، وتتحدد مهمة الإعلام في مراقبة وإعلام الرأي العام عن ثلاثة عوامل أساسية في هذه المرحلة وهي:
1. الأحزاب السياسية والمرشحين.
2. القضايا الأساسية من (السياسيين والناخبين).
3. العملية الانتخابية بكل مفرداتها.
وقبل الإشارة إلي تفصيلات المراقبة الصحفية في هذه المرحلة، يجدر الحديث عن بعض الجوانب الفنية ذات الصلة بالناخب، كونه محور العملية الانتخابية وهدفها الأساسي وهي:
- علاقة الصحافة بالناخب:
تمثل علاقة الصحافة بالناخب جوهر العملية الانتخابية، من حيث استهداف كل مراحل الانتخابات والوصول إلى السماح للناخب باختيار مرشحه بإرادة حرة مستقلة، لذا تتسم العلاقة بين الصحافة والناخب بخصوصية تتحدد في:
1. منح الأفضلية لتوصيل آراء الناخبين إلى مختلف الجهات المعنية.
2. الانتخابات للناخبين وليس للسياسيين.
لذلك تمنح المساحة الأكبر لما يريد الناس الإعلان عنه، فالإعلام يتم عن أولويات الناخبين وليس وعود السياسيين، والحديث والحوار يتم مع الناس والناخبين، وعرض تعليقات السياسيين ترتبط أساساً بالرد على قلق الناخبين والاستجابة للأولويات المطروحة من جانبهم، فالناخب لا يثق إلا بمن يعكس قلقه.
وتنبع أهمية علاقة الصحافة بالناخب من كونها:
1. تتيح فرصة لمقارنات أكثر مع الحلول المقترحة.
2. تمنح فرصة لمقارنة أولويات الناخب مع أولويات المرشح.
3. تضمن منح الجميع الفرصة للتعبير عن الرأي.
وترتبط مهارات التغطية الصحفية للانتخابات في مرحلة الدعاية والحملات بعدد من الأدوات المهنية المهمة، ومنها تغطية المؤتمرات الدعائية للمرشحين أو إجراء المقابلات مع السياسيين، وهما وسيلتان تتطلبان اتباع قواعد محددة لضمان أقصى قدر من استفادة القارئ.
الاكثر قراءة في التقرير الصحفي
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة