الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الاكتفاء الغذائي والدول المنتسبة إلى السوق
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 334 ـ 335
2025-09-07
52
تتميز السوق المشتركة بالاكتفاء الذاتي فى كثير من المواد الغذائية الرئيسية وحتى ادا استلزم الوضع استيراد بعض هذه المواد فان الانتاج المحلي قد يسد ما بين 80 و 90% من هذا الطلب ، ومع ذلك فان استيراد المواد الغذائية في ارتفاع مستمر استجابة لازدياد الطلب عليها والارتفاع في مستوى المعيشة ، ويتكون معظم الواردات من الذرة الشامية والحمضيات والزيوت النباتية ، كما أن المستورد من الحبوب قد ارتفع كبيرا منذ عام 1958 نظرا لاستعمالها في اطعام الحيوانات ، ومما يعقد الامر اكثر أن دول السوق تصدر القمح اللين softe wheat وتستورد كميات أكبر من القمح القوى hard wient أما الفائض من الزبد واللحم البقرى وكذلك النبيذ ( 1976) فيحتاج إلى تنظيم في الإنتاج اكثر دقة دون أن يؤدي ذلك إلى وضع معاكس تعانى فيه الدول من نقص في هذه المواد وعامة فإن السوق قد وصلت إلى درجة عالية من الاكتفاء الذاتي ، وتتمثل المشكلة الرئيسية فى كيفية إزالة الفوارق بين الفائض والعجز في الإنتاج بتكافؤه ، فإن وسائل التحكم في الأسعار المعمول بها غير كافية لتحقيق ذلك وتحتاج إلى نظام أكثر كفاءة ودقة وشمولا ليحقق التحديد والتحكم المنشود على الإنتاج.
إن التوسع المنطق للسياسة الزراعية يتمثل في تكملة منتجات السوق من محصولات المناطق المعتدلة بمواد غذائية من المناطق المدارية التي لا تستطيع إنتاجها الأسباب مناخية ، وقد تحقق ذلك بفتح الانتساب لعدد من المستعمرات الأفريقية السابقة ومنذ عام 1963 انتسبت ثماني عشرة دولة أفريقية في معظمها مستعمرات فرنسية سابقة ، إلى السوق الأوروبية فى معاهدة ياوندي ، كما انتسبت مؤخرا مستعمرات الإنجليزية سابقة إليها (1975) ووفق هذه المعاهدات تضمن الدول المنتسبة دخول واحد أو أكثر من منتجاتها الزراعية الرئيسية أو من محصولات التصدير إلى السوق دون جمارك مما يتيح لها حرية الوصول إلى سوق ضخمة ، كما تعطى لها الأفضلية في الحصول على الإعانات والمساعدات المالية لمشاريع التنمية من خلال صندوق التنمية الأوروبية ، أما السوق الأوروبية فإنها تستفيد من هذا المصدر المضمون للمنتجات الأولية والمواد الغذائية المدارية وأيضا من الأفضلية الممنوحة لمنتجاتها الصناعية في أسواق هذه الدول المنتسبة.
الاكثر قراءة في جغرافية التسويق
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
