الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تقييم أسعار النفط
المؤلف:
أ. نصري ذياب
المصدر:
جغرافية الطاقة
الجزء والصفحة:
ص 50 ـ 52
2025-08-21
64
المرجع في سعر النفط غالبا ما يرجع إلى السعر الوقتي لاما سـعر (دبليو. تي. أي الخام) الخفيف في بورصة نيويورك New York Mercantile Exchange لتسليمات كوشينج أوكلاهوما، أو سعر البرنت في بورصة البترول العالمية International Petroleum Exchange IPE لتسليمات سولوم فو سعر برميل النفط يعتمد بشدة على درجته والتي تحدد بعوامل مثل الثقل النوعي أو API ، ومحتواه من الكبريت وموقعه الأغلبية العظمى من النفط لا يتم الاتجار بها في البورصة ولكن عن طريق التعامل المباشر بين السماسرة ، وغالبا ما يتم هذا قياسا على نقطة مرجعية للنفط الخام تم تقييمها عن طريق وكالة التسعير بلاتس، فمثلا يوجد في أوروبا درجة معينة من النفط ولتكن فولمار، يمكن أن تباع بسعر (برنت + 0,25 دولار للبرميل). وتزعم (IPE) أن 70% من التعاملات في سوق النفط تتم بدون الرجوع لتقييمها لخام البرنت، كما أن هناك تقييمات أخرى مهمة منها دبي تابيس وسلة الأوبك وتستخدم إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة السعر المتوسط لكل أنواع النفط الوارد إلى الولايات المتحدة كسعر النفط العالمي.
وهناك زعم بأن الأوبك تقوم بتسعير النفط والسعر الحقيقي للبرميل تقريبا حول 2٫0 دولار أمريكي، وهو ما يعادل قيمة استخراجه في الشرق الأوسط وهذه التقديرات لسعر البرميل تتجاهل سعر التنقيب وسعر تطوير مستودعات النفط. علاوة على ذلك تكلفة الإنتاج أيضا عامل يجب أن يؤخذ في الاعتبار، ليس على أساس إنتاج أرخص برميل ولكن بناءاً على تكلفة إنتاج البرميل المختلط. وتقليل إنتاج الأوبك إدى لتطور الإنتاج في مناطق الإنتاج ذات التكلفة الأعلى الشمال، وذلك قبل استنفاذ المخزون الموجود بالشرق الأوسط، ومما لاشك فيه أن للأوبك قوة بالغة فبالنظر بصفة عامة فإن الاستثمارات المجال مكلفة للغاية وبيئة تقليل الإنتاج في أوائل التسعينات من القرن العشرين أدت إلى تقليل الاستثمارات التي يتم ضخها لمجال إنتاج النفط، وذلك بدوره أدى إلى سباق ارتفاع الأسعار في الفترة ما بين 2005-2003 ، ولم تستطيع الأوبك بسعة إنتاجها الكلية الحفاظ على ثبات الأسعار.
تعتمد الطلبات على النفط بشدة على الظروف الاقتصادية في العالم، وهذا أيضا عامل أساسي في تحديد أسعار النفط بعض رجال الاقتصاد أرجعوا قلـة معدل النمو العالمي إلى زيادة أسعار النفط، وهذا يعني أن العلاقة بين سعر النفط والنمو العالمي ليست ثابتة بطريقة محددة، بالرغم من أن ارتفاع سعر النفط غالباً ما يعرف على أنه كظاهرة متأخرة تحدث في أخر الدورة.
تم الوصول إلى نقطة أسعار منخفضة في يناير عام 1999 ، بعد زيادة الإنتاج في العراق مقترنا مع الأزمة الاقتصادية التي حدثت في أسيا مما أدى الانخفاض الطلب على النفط. ثم زادت الأسعار بعد ذلك بطريقة كبيرة حتى أنها تضاعفت بحلول سبتمبر عام 2000 ، ثم بدأت في الهبوط بحلول أواخر عام 2001 ، ثم زيادة بمعدل ثابت حتى وصل سعر البرميل من 40 دولار أمريكي إلى 50 دولار أمريكي بحلول سبتمبر عام 2004 وفي أكتوبر عام 2004 تعدى سعر تسليمات الخام الخفيف في نوفمبر تقديرات بورصة نيويورك ووصل إلى 53 دولار أمريكي للبرميل، ولتسليمات ديسمبر وصل 55 دولار أمريكي، ثم بدأ سباق الأسعار لزيادة الطلب على البنزين والديزل والقلق الموجود وقتها من عدم مقدرة المصافي على العمل بصورة منتظمة وظل هذا الاتجاه مستمرا حتى أوائل أغسطس عام 2005 ، حيث تتوقع بورصة نيويورك أن مستقبل أسعار النفط الخام سيتعدى 60 دولار أمريكي في حالة بقاء الطلب على البنزين بغض النظر عن السعر.
تقوم بورصة نيويورك بالاتجار في النفط الخام متضمنة العقود المستقبلية وهي الأساس في تقييم أسعار النفط الخام في الولايات المتحدة خلال بورصة غرب تكساس الوسيطة (West Texas Intermediate WTI) وهناك بعض البورصات أيضا تتعامل في عقود النفط المستقبلية، مثال بورصة البترول الدولية (International Petroleum Exchange IPE) في لندن، ويتم التعامل على خام البرنت.
الاكثر قراءة في جغرافية التسويق
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
