الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التلوث بالمنظفات والمبيدات والمواد الكيميائية
المؤلف:
د. حمدي أحمد حامد
المصدر:
علم الجغرافيا والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 279 ـ 280
2025-08-16
174
إن الأشخاص الأكثر عرضة لسموم المبيدات والمنظفات في المنازل أولئك الذين لا ينتبهون إلى التعليمات والتحذيرات الموجودة على العبوات، وغالباً هـم مـن كبار السن غير المتعلمين والخادمات والأمهات اللواتي يتصفن باللامبالاة، إضافة إلى الأطفال، يمكن القول بأن الكثير من المواد السامة والخطرة يمكن أن توجد في المنزل لاستعمالها في مجالات مختلفة، ومنها مثلاً النشادر والصودا التي تستعمل للتنظيف، وكذلك المبيدات الحشرية التي تستخدم لمكافحة القوارض والحشرات وغيرها، وهي تحوي الكثير من المواد الكيمائية والسامة مثل الزرنيخ والسيانيد وغيره.
وعندما يتم ابتلاع بعضا من هذه المواد فإنها تسبب حرق الفم والمري والمعدة، وعند استنشاقها تسبب تهيج الأنف والحلق وربما العيون، وعند ملامستها قـد تؤدي إلى التهابات جلدية.
إن المنظفات الشائعة الاستعمال عبارة عن مزيج معقد من المركبات والمواد الكيميائية التي تحوي جميعها خواص وعوامل فعالة سطحياً، وقلويات ومواد لإزالة قساوة المياه، وإزالة الصدأ، والتلوث الناتج عن استخدام هذه المنظفات يرتبط بلا شك بخصائص ونوعية المواد الداخلة في تركيب هذه المنظفات والمنظفات تؤدي ظاهريا إلى عمل حضاري مفيد، ولكنها تؤدي من جهة أخرى إلى إحداث تلوث بيني كبير ناجم عن هذه المنظفات ولذلك فمن الهام جداً الاستخدام السليم والصحيح والرشيد للمنظفات والمبيدات والأدوية والمساحيق وأدوات التجميل وغيرها من حيث الكم والكيف ووضعها في مكان مناسب في المنزل بعيدا عن متناول الأطفال وغيرهم، لكي لا تتحول إلى خطر وشر كبير مع السعي باستمرار للعمل على استخدام مواد كاشطة بديلة ما أمكن ذلك، كالرمل الناعم، أو الخفاف والرماد البركاني بعد معالجته وتحضيره لذلك.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
