الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أسباب ومصادر التلوث الداخلي
المؤلف:
د. حمدي أحمد حامد
المصدر:
علم الجغرافيا والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 271 ـ 272
2025-08-16
175
إن مصادر تلوث الهواء الداخلي أصبحت كثيرة جدا، إن الأماكن المغلقة أو المزدحمة سيئة التهوية تتعرض إلى عدد من التغيرات البيئية ومنها: ارتفاع درجة الحرارة فيها، زيادة نسبة الرطوبة، زيادة تركيز البكتريا والجراثيم، زيادة حدة الروائح الكريهة وغير ذلك، وربما من المفيد التنويه بصعوبة تحديد درجة التلوث الداخلي، ودراسة مصادره وضبطه، خاصة التلوث المنزلي، لصعوبات متنوعة منها، صعوبة الدخول إلى البيوت ومعاينة ودراسة مصادر التلوث فيها ولكن بشكل عام يمكن إجمال هذه المصادر على الشكل التالي:
1- التلوث من مصادر خارجية، ويمكن أن نطلق عليه تعبير التلوث الداخلي خارجي المنشأ ومن مصادر هذا التلوث:
أ. دخول الهواء المحمل بالغبار والجزيئات ومختلف أنواع الملوثات، عبر الأبواب، والنوافذ والشقوق وغيرها.
ب .دخول الملوثات مع الملابس والأحذية، والسجاد، والأثاث وغيره.
ج .دخول الملوثات مع التموينات والأطعمة والمواد الغذائية.
د. غاز أنابيب البوتوغاز وهذه تسبب تلوثا خارجيا وقد يكون داخلياً بحسب مصدره ولذلك يجب التأكد دائما من سلامة تمديدات الغاز، وأنبوبة الغاز، ومفاتيح الغاز وتوعية سكان المنزل بكيفية التعامل الصحيح معها.
ويجب أن نشير إلى وجود أنواع من التلوث ذات مصدر خارجي وداخلي في آن معاً، وهذا يعود إلى خصائص المكان المنزل، وموقعه، وتصميمه، والمواد المحيطة به أو الداخلة في بناءه ومن هذا التلوث بالحرير الصخري (الأسبستوس) الذي يستخدم أحياناً لعزل أنابيب الماء، أو في صناعة السقوف والجدران والبلاط وكذلك بعض العناصر والغازات المشعة، مثل غاز الرادون، الذي يمكن ان يوجد في الصخور والتربة التي يبنى عليها المنزل، ويتسرب من الشقوق والفتحات إلى داخل المنزل، وهو غاز ليس له رائحة ولكن له نشاط إشعاعي، والحرير الصخري والرادون كلاهما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، وذكرت دراسات أخرى العديد من مواد التلوث الداخلي التي تعد عوامل خطر شديد لمرض سرطان الرئة وأمراض التهاب المجاري التنفسية وغير ذلك من الأمراض ومن هذه المواد الحرير الصخري والملوثات الناتجة عن احتراق الوقود مثل ثاني أكسيد الكبريت.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
