الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التلوث الداخلي
المؤلف:
د. حمدي أحمد حامد
المصدر:
علم الجغرافيا والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 270 ـ 271
2025-08-16
157
هو التلوث الذي تتعرض له الأماكن الداخلية المغلقة وجود مواد كيميائية، أو فيزيائية، أو بيولوجية داخل المكان المغلق أو شبه المغلق (بناء منزل، مكتب قاعة محاضرات مسرح صالة عرض أو بيع أو غير ذلك)، أو دخول هذه المواد إلى هذا المكان من مصادر مختلفة، وبطرق وأشكال مختلفة، بشكل مباشر أو غير مباشر، وتكون هذه المواد ضارة، وغير مرغوب بها، وتزيد عن الحد المسموح به عالمياً، وتؤدي إلى تغير نوعية الهواء الداخلي، وتغير بعض خصائصه ومواصفاته، مما ينعكس سلباً على صحة العاملين أو القاطنين فيه.
إن موضوع التلوث الداخلي أصبح من المواضيع التي تلقى اهتماماً عالمياً متزايداً وعلى كافة المستويات، خاصة في البلدان المتطورة، لاسيما أن مشكلات نوعية الهواء الداخلي ترتبط بعدة أمور منها الظروف المناخية المحيطة والمتطلبات الاقتصادية، وإمكانيات الأفراد والمؤسسات والدول المتطورة والنامية على حد سواء.
لقد نسي الكثيرون أو تناسوا مشكلات التلوث الداخلي وآثاره السلبية ولم تترك ظاهرة التلوث الخارجي الشديد مجالا للناس كي يعيرون انتباها كافيا لنوعية الهواء الداخلي، وكانوا يهربون إلى بيوتهم لتجنب الهواء الخارجي الملوث والضار بالصحة دون أن يفكروا أو يهتموا بوجود ملوثات في جوهم الداخلي، أي في بيوتهم ومكاتبهم وأماكن عملهم وغيرها، ولكن مع تزايد الاهتمام بمسألة التلوث الخارجي، ومكافحة هذا التلوث، خاصةً في البلدان المتطورة، بدأ الانتباه إلى مشاكل تلوث البيئة الداخلية، فهذه البيئة أصبحت ملوثة من مصادر مختلفة، حيث التدفئة المركزية، والتكييف الهوائي والحد من تبادل الهواء بين الأماكن الداخلية والخارجية وحتى إذا تم هذا التبادل فإن الهواء الخارجي غالبا ما يكون ملوثا.
إننا نعيش اليوم في عصر يتزايد فيه الاهتمام بتلوث الهواء الداخلي، وهذا الاهتمام يعود بالدرجة الأولى إلى الأخطار الناتجة عنه على الصحة البشرية، إلا أن رؤية الخطر لا تقارن في غالب الأحيان بما هو حقيقي وواقعي.
ففي الكثير من البلدان بخاصة النامية منها، غالبا ما تعتمد التدفئة المنزلية فيها، وكذلك الطبخ على حرق الفحم والخشب والوقود الذي يؤدي إلى تلوث الهواء الداخلي والخارجي في آن معا خاصة التلوث بغاز أول أكسيد الكربون، الذي يتحد مع هيموغلوبين الدم ويحل محل الأكسجين فيه، ويؤدي ذلك إلى إصابة الإنسان بأعراض مختلفة منها: الصداع والدوار والغثيان والقيء وخفقان القلب وضعف في العضلات وتشنجات وصعوبة في التنفس والشعور بالكسل وغير ذلك، وطبعاً هذا التأثير يختلف باختلاف عمر وجنس الإنسان وحالته الصحية.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
