الأَفعال التي فيها زوائد
المؤلف:
ابن السّراج النحوي
المصدر:
الأصول في النحو
الجزء والصفحة:
ج3، ص: 113-120
2025-07-13
438
باب ذكر الأفعال التي فيها زوائدُ مِنْ بَنَاتِ الثلاثة ومصادرها هذه الأفعالُ تجيء على ضربين أحدهما، على وزن الفعل الرباعي، والآخر على غير وزن ذوات الأربعةِ ، فأَما الذي على وزن ذواتِ الأربعة فهو أيضاً على ضربين : أحدهما ملحق ببنات الأربعة، والآخر على وزن ذوات الأربعة في متحركاته وسواكنه وليس بملحق، فالملحق: حوقل (1) حَوْقَلَةٌ، وَبَيْطَرَ (2) بَيْطَرةً، وَجَهْوَرٌ كلامه (3)، وكذلك شَمْللتُ شَمْلَلَةٌ ، وسَلْقيته (ه) ، سَلْقَاةً، وجَعْبيتُه (6)، جَعْبَاةً، فهذا ملحق، بدخرج ومضارعه كمضارع يُدَحرج نحو: يُجَعبي (7) ويُحـوقـل، ويُشملل (8)، ومصدر الرباعي بغير زيادة يجيءُ على «فَعْلَلَةٍ، وفعلال»
نحو السِّرهاف(9)، والزَّلْزَلَةِ، والزِّلْزَالِ، وكذلك الملحق الحيقالُ، السلقاء، على مثال الزِّلْزَال، كما قال (10): وبعضُ حِيقَال الرجال الموتُ الضرب الآخر: الذي على وزن ذوات الأربعة وليس بملحق، وهو يجيء على ثلاثة أضرب فَعَلَ وأَفْعَل وفاعل، الوزن على وزن: تخرج، والمضارع كمضارع بناتِ الأربعةِ، لأن الوزن واحد، ولا يكونُ المصدر (11) كمصادرها، لأنَّهُ غيرُ ملحق بِهَا (12) تقولُ: قَطَّعَ يَدَهُ، يُقطعُها، وكسر، يُكسر، على مثال: يُدحرج (13)، وقاتَلَ، يُقاتل، وأَما أَفْعَلْتُ فنحو: أكرم يُكرم، وأَحْسَنُ يُحْسِنُ، وكانَ الأصلُ: يُؤكرم، ويُؤحَسنُ، حتى يكونَ على مثال : يُدحرج، لأن همزةَ أَكرم مزيدةً بحذاء دال دَحْرَجَ، وَحَقُّ المضارع أن ينتظم ما في الماضي من الحروف، ولكن حُذِفَتِ [ الهمزة](14)، وقد ذكرنا هذا فيما تقدم، ومع هذا فإنَّهم حذَفُوا الهمزة الأصلية لالتقاء الهمزتين في أكلُ ،وأأخذ وأأمر، فقالوا: خُذ، وكُل، ومر، وربما جاءَ على الأصل فقالوا : أومر، فإن اضطر شاعر فقالوا : يؤكرم، ويُؤحسنُ، جاز ذلك كما قال(15): وصالياتٍ ككُمَا يُؤْتَفَين وكما قال (16) : (فَإِنَّهُ أَهْلُ لأَن يُؤْكُرِمَا) والمصادر في الفِعَل علَى مثال : الزلزال (17)، وليس فيه مثال: الزَّلْزِلَةِ، لأنهُ نَقَصَ في المضارع، فَجُعِلَ هَذا عوضاً، وذلك نحو: أكرمته إكراماً، وأعطيته إعطاء ، وأَما «فاعلتُ فمصدره (18) اللازم لَهُ مُفاعلة (19) وذلك نحو: قاتلته، مُقاتلَةٌ وشَاتمتُهُ، مُشَاتمةً، فهذا على مثال : تخرجتُهُ، مدحرجةً، ولم يكن فيه شيءٌ على مثال : الدَّحْرجَةِ، لأنه ليس بملحق «بِفَعْلَلتُ ويجيءُ فيهِ الفِعَالُ»، نحو: قاتلته، قتالاً، وراميته، رِمَاءً وكان الأصل فيعالا»، لأن «فَاعلتُ على وزنِ أَفْعَلتُ وفَعْلَلتُ، فالمصدر، كالزلزال ، والإكرام ، ولكن الياءَ محذوفةٌ مِنْ فِيعال» استخفافاً، وإِنْ جَاءَ بها جاء فمصيبٌ وأَما فَعَلْتُ فمصدره التفعيل (20)؛ لأنه ليس بملحق، فالتاء الزائدة عوض مِنْ تثقيل العين، والياء بدل مِنَ الألف التي تلحق قبل أواخر المصادر، وذلك قولُكَ : قَطَّعتُه تقطيعاً، وكسرته تكسيراً، وشمرتُ تشميراً، وكان أَصلُ هَذا المصدر أن يكونَ فِعالاً، كما قلت أفعلتُ، إفْعَالاً، ولكنه غير ليبينَ أَنهُ ليسَ ملحقاً، ولو جاء به جاء على الأصل لكان مصيباً، كما قال الله جل ذكره (21) ﴿ وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنا كِذاباً ) (22) وقال قوم (23): حملتهُ حِمَالاً ، وكَلّمتُه كلاماً، فهذه تصاريف هذه الأفعال ومصادرها، ونحن نذكر معانيها ومواقعها في الكلام إن شاء الله . الأولُ : فَعلَ : حقه أن يكونَ للتكثير، والمُبالغة، فإذا أدخلت عليه التاء قلت: تفعلتُ، تَفَعُلا ضموا العين لأنه ليس في الكلام اسم على «تفعل» وفيه تَفَعُل مثل التنوطِ (24) اسمٌ (25) ويجيءُ : فَعلته، وأَفْعَلْتُه بمعنى واحدٍ نحو(26): خبرتهُ وأخبرتُهُ، وَوَعَزْتُ وأوعزتُ، وسميت وأسميت، أي: جَعَلْتُه فَاعِلاً، ويجيئان مفترقين (27) نحو: علمتُه وأَعلمته، فَعَلمتُ أدبتُ وأعلمتُ أذنتُ، وكذلك أذنتُ، وأذنتُ مفترقان، فآذنتُ أعلمتُ، وأذنتُ، مِنَ النداء والتصويت بإعلام وبعضُ العرب يجري : أَذنتُ، وأذنتُ مجرى سميت، وأسميتُ ،وأمرضته جعلته مريضاً، ومَرَّضته، قمتُ عليهِ. ومثله أَقذيتُ عينهُ، وَقَدَّيْتُها ، فأَقذيتها جعلتها قَذِيَّةٌ، وقَذَّيتها : نَظفتُها مِنَ القَذَاءِ، كَثَرْتُ وأكثرتُ ، وقَلَّلتُ وأقللتُ (28) فكثرتُ، أَن تجعل قليلاً كثيراً، وقللت، تجعل كثيراً قليلاً ،وصَبَّحْنا ومَسَّيْنَا وسَخَّرْنا، فمعناه: أَتيناه صباحاً، في هذه الأوقاتِ ،ومثله، بيتناه (29) ، أتيناه، بياتاً، وما بني على يُفَعلُ، فهوَ يُشَجِّعُ، ويُجَبْنُ ، ويُقَوِّي أَي يُرمى بذلك، وقد شُيّع الرجل، أي رمي بذلك وقيل فيه . الثاني : أَفْعَلُ : وحق هذهِ الألفِ إذا دخلت على فَعِلَ، لا زيادة فيه، أن يجعل الفاعل مفعولاً نحو ،قام وأقمته، وقد ذكر هذا فيما مضى، ويكون في معنى «فعل» في لغتين مختلفتين، نحو: قلتُه، وأقلته، وأشباه هذا كثير، وقد أفرد له النحويونَ وأَهلُ اللغةِ كتباً يذكرون فيها: فَعَلْتُ، وأَفْعَلتُ، والمعنى واحد، وكما أنهُ قَدْ جَاءَ أَفْعَلْتُ في معنى : فَعَلْتُ (30)، فكذلك يجيه : فعلتُ في معنى : أفعلتُ، يَنْقل الفاعل فيجعله مفعولاً نحو: نعم الله بك عيناً، وأَنْعَم بمعنى واحدٍ ، ويقال : آبان وأبنته واستبان واستبنته، بمعنى واحدٍ، فَأَبانَ ، وأبنته في ذا الموضع كحزنَ، وأحزنته (31)، وكذلك: بين وبيئته، ويجيءُ : أَفعلتُه عَلَى أَن تُعَرِضَهُ لأمر، كأقتلته (32)، وأقبرته، جعلت له قبراً، وسقيتُه فَشَرِبَ وأَسقيته (33) ، جعلت لَهُ سُقيا، ويجيءُ : أفعل، على معنى أنه صار (34) صَاحِبَ كذَا، نحو: أجربَ، صَارَ صَاحِبَ جرب وأحالَ : صَارَ صَاحِبَ حِيَال (35) ، ومثله : مُقو، ومُقطف، أي: صاحب قوة، وقطاف في مالهِ مِنْ قَوِيَ / الدابةُ ، وقَطفَ، ومثله أَلامَ فلانٌ أَي : صَارَ صاحب لائمة»، ولامه بغيرِ هَذا المعنى، وإنّما هُوَ إِذَا أَخبره بأمره، والمعسر، والمُوسِرُ مثلُ : المُجرِبِ، فَأَمَّا عَسْرتُه، فضيقتُ عليه، ويسرته، وسعت عليه، ومثل ذلك : اسمنت ،وأكرمتُ، فاربط (36). وكذلك الأمتُ، وأراب صار صاحبَ ريبةٍ ورَابني : جَعلَ في ريبةً، ويجيء على معنى أنه استحق ذلك نحو أحصد الزرع، وأقطع النخل، إذا استحق ذلك، فإن أخبرت أنك فعلتَ قلتَ : قَطَعْتُ وأحمدتُه : وجدته مستحقاً للحمد مني، وحمدته، جزيته، وقضيته ويجية للمصير إلى الحين، وذلك نحو:
أَسْحَرْنَا وأَصْبَحْنا وأَهْجَرْنَا وأَمْسَيْنا أَي : صِرنا في هذه الأوقات. أفعلتُ ويجية : في معنى: فعلتُ، كما جاءت «فعلتُ في معناها: أَقْلَلتُ وأكثرتُ في معنى قَللتُ وكَثَّرتُ وقالوا: أغلقت الأبواب، وغلقتُ. قالَ الفرزدق :ما زلتُ أَعْلَقُ أبواباً وأفتحها حَتَّى أَتيتُ أَبا عمرو بن عَمارِ(37) ومثل: أَغْلَقتُ وغَلّقتُ أجدتُ وجودت، وإِذَا جَاءَ شيء نحو: أقللتُ، وأكثرتُ: أي: جئتُ بقليل وكثير، فهذا على غير معنى قللت : وكثرت . الثالث: فاعل: وأصله أن يكون لتساوي فاعلين (38) في «فعل » وذلك نحو ضاربته وكارمته، فإذا كنتَ أنتَ فعلتَ مِنْ ذلك ما تغلب به، وتستحق أن تنسب الفعل إليك دونَهُ قلت كارمني فكرمته، أكرمه، وخاصمني، فخصمته أخصمه، فهذا الباب كله على مثال : خَرجَ، يَخْرُجُ، إلا ما كان مثل: رميتُ، وبعتُ، وَوَعد، فإنَّ جميع ذلك: أفعله وليس في كُلّ شيءٍ يكونُ هذا، لا تقولُ: نَازعني، فنزعته، استغني عنهُ بِغَلَبْتُهُ، وقد .يجيء فاعلت لا تريد [به] (39) عمل اثنين، نحو ،ناولته، وعاقبته، وعافاه الله، وسافرت (40)، وظاهرت [عليه](41)، وأما «تَفاعلتُ فلا يكون إلا وأنت تريدُ فِعْلَ اثنين فصاعداً، ولا يعمل في «مَفْعُول نحو تَرامينا وقد يشركه «افتعلنا» فتريدُ بها معنى واحداً، نحو ،تضاربوا واضطربوا، وتجاوروا، واجتوروا، وقالوا : تماريتُ (42) في (43) ذلك، وتراءيتُ لَه وتقاضيته، وقد يجيء تفاعلت ] (44) ليريك أنه في حال ليس فيها نحو: تغافلتُ، وتعاميتُ وتعاشيت وتعارجت (45). قال الشاعر (46) : إِذَا تَخَاذِرتُ وَمَا بِي مِنْ خَزَر
________________
(1) حوقل كبر ونام وأدبر اعتمد الشيخ على خصره.
(2) بيطر : يقال : بيطر البيطار الدابة : إذا شق جلدها ليداويه .
(3) جهور في كلامه جهورة علا صوته.
(4) شملل: أسرع وشمر .
(5) سلقيته : سلقى الرجل طعنه، وسلقيته سلقاء : ألقيته على ظهره.
(6) جعبي جعباه صرعه قلبه.
(7) يجعبى : يصرع .
(8) يشملل: يسرع ويشمر.
(9) السرهاف: الغذاء ،أحسنه وسرهف الصبي أحسن غذاءه ونعمه.
(10) نسب هذا الرجز لرؤبة العجاج، وقبله : يا قوم قد حوقلت أو دنوت وبعض حيقال الرجال الموت ويجوز اشتقاق حوقل» من الحلقة وهي ما بقي من نفايات التمر؛ لأن قولهم: حوقل الرجل معناه كبر ،وضعف فصار كأنه لم يبق منه إلا نفايته. ويروى في المخصص وبعد حيقال الرجال الموت . ويروى كذلك وبعد حوقال وأراد المصدر، فلما استوحش في تصير الواو ياء
فتحه وانظر المقتضب 2/ 96 والمنصف 1/38 والمخصص 1/14. واللسان حوقل» والمحتسب 2/358 والعيني 3/573وابن يعيش 7/155. وزيادات ديوان رؤبة / 170 .
(11) في (ب) المصادر
(12) في الأصل (به».
(13) هذا وزن فعلت .
(14) زيادة من «ب».
(15) من شواهد سيبويه 1/13 في باب ما يحتمل الشعر. وفي 1/203على أن الكاف اسم بمعنى مثل وفي 2/231 على بقاء الهمزة في المضارع للضرورة
والصاليات: الأثافي؛ لأنها صليت بالنار، أي حرقت حتى اسودت، والأثافي : جمع أنفية وهي الحجارة التي ينصب عليها القدر. والشاهد الخطام المجاشعي .
وانظر المقتضب 2/97 والخصائص 2/368 ومجالس ثعلب / 48 . والمحتسب 1/186وشرح السيرافي 6/18 . وشرح الرماني 2/38 وارتشاف الضرب / 24 . وابن يعيش 8/42 وشواهد الإيضاح لابن بري / 96/ والسيوطي / 172. والمقاييس لابن فارس 1/58
(16) الشاهد فيه كسابقه ولم يعرف قائله ولا تتمة له . وانظر المقتضب 2/98. والخصائص 1/144 . وشروح سقط الزند 3/1184، والإنصاف / 148 . وارتشاف الضرب / 24 . والموجز لابن السراج / 133. واللسان 15/ 415 وشرح السيرافي 1 / 260 .
(17) في «أفعلت) .
(18) فمصدره ساقط في «ب».
(19) انظر الكتاب : 243/2 . والمقتضب 2/99
(20) انظر: الكتاب 2/243 والمقتضب 2/74.
(21) في (ب) عز وجل.
(22) النبأ : 28 وانظر: الكتاب2/243.
(23) في «ب» ناس.
(24) التنوط : نوط : علق، والتنوط - بضم التاء وكسر الواو - طائر يدلي خيوطاً من شجرة وينسج عشه كقاروة الدهن منوطاً بتلك الخيوط.
(25) اسم: ساقط في «ب».
(26) في (ب) مثل.
(27) في الأصل «متفقين وهو خطأ.
(28) زيادة من «ب».
(29) بيت الشيء: دبره ليلا.
(30) فعلت ساقط من «ب».
(31)انظر: الكتاب 2/234 . زعم الخليل أنك حيث قلت فتنته وحزنته لم ترد أن تقول: جعلته حزيناً، وجعلته فاتنا ... ولكنك أردت أن تقول: جعلت فيه حزناً وفتنة، فقلت فتنته .
(32) في الأصل كأقلته والصحيح كأقتلته أي عرضته للقتل، واقتلته ساقط في (ب).
(33) في الكتاب 2/ 235قال الخليل: سقيته ،وأسقيته، أي: جعلت له ماء ..
(34) صار: ساقط من (ب).
(35) حيال الحيال : خيط يشد من بطان البعير إلى حقبه لئلا يقع الحقب على تباله .
(36) انظر: الكتاب 2/236والمعنى: أنك وجدت مكاناً للسمن والأكرام للدابة فأربطها حيث يكون ذلك.
(37) من شواهد سيبويه ،2/ 237 على جواز دخول أفعلت على فعلت فيما يراد به التكثير، يقال: فتحت الأبواب وأغلقتها والأكثر فتحتها وغلقتها. لأن الأبواب جماعة، فيكثر الفعل الواقع لها . وأبو عمرو بن عمار هو أبو عمرو بن العلاء، وقد مدحه الفرزدق وافتخر بصحبته وغلق الباب وانغلق واستغلق. إذا عسر فتحه . وانظر شرح الرماني ،4/ 111وأدب الكاتب لابن قتيبة / 451 واللسان «علق» والأشباه والنظائر 1/49.
(38) في سيبويه2/238: اعلم انك إذا قلت فاعلته فقد كان من غيرك إليك مثل ما كان منك إليه حين قلت فاعلته ومثل ذلك ضاربته وفارقته وكارمته .
(39) أضفت كلمة «به لأن المعنى لا يستقيم بدونها .
(40) في الأصل «ساررت».
(41) أضفت كلمة عليه» لإيضاح المعنى .
(42) انظر: الكتاب 2/239
(43) في الأصل «من».
(44) ما بين القوسين ساقط من «ب».
(45) تعارجت: تعارج تكلف العرج وليس به.
(46) من شواهد سيبويه2/239 على أن تفاعل تكون بمعنى أن يظهر الفاعل أن أصله حاصل له وهو منتف عنه، فقوله : وما بي من خزر يدل على ما ذكرنا، وتخازر : نظر بمؤخر عينه تداهياً ومكراً، فإن كان ذلك خلقة فهو الخزر، ولم يتكلم الأعلم عن هذا الرجز، وينسب إلى أرطاة بن شيبة ونسب كذلك للأغلب وينسب لغيرهما.
وانظر: المقتضب 1/79 ، وأدب الكاتب لابن قتيبة / 457. وأمالي القالي 1/96. والجواليقي /321 والمخصص 14/180وسمط اللآلي 1/299، والاقتضاب / 409. وشرح السيرافي 5/ 255والمفصل للزمخشري / 280 . ومعجم ابن فارس 2/180.والمحتسب 1/127
الاكثر قراءة في موضوعات أخرى
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة