الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
من مستحبات ومكروهات المعاشرة
المؤلف:
الشيخ عبد الله المامقاني
المصدر:
مرآة الكمال
الجزء والصفحة:
ج2/ ص194-203
2025-06-14
66
من المستحبات ؛ تعظيم المؤمن وتوقيره بكل نحو مشروع للأمر به[1].
ومنها : إلقاء الوسادة للوارد المسلم ، لما رواه سلمان عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من أنه : ما من مسلم دخل على أخيه المسلم فيلقي له الوسادة إكراما له إلّا غفر اللّه له[2]. ويكره ردّ ذلك كما يأتي في أواخر المقام الخامس .
ومنها : ذكر الرجل في حضوره بكنيته احتراما له ، وعند غيبته باسمه ، للأمر بذلك أيضا[3].
ومنها : أن يقول من رأى كافرا كتابيّا ، أو غير كتابيّ : « الحمد للّه الّذي فضّلني عليك بالإسلام دينا ، وبالقرآن كتابا ، وبمحمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نبيّا ، وبعليّ عليه السّلام إماما ، وبالمؤمنين إخوانا ، وبالكعبة قبلة » فقد ورد انّ من قال ذلك لم يجمع اللّه بينه وبينه في النّار أبدا[4]. والظاهر كفاية أن يقول خفاء أو سرّا ، بل يلزم الإسرار به عند خوف الضرر من الجهر به[5].
ومنها : أن يقول من نظر إلى ذي عاهة أو إلى من مثّل به ، أو صاحب بلاء [ سرّا في نفسه ] : « الحمد للّه الّذي عافاني ممّا ابتلاك اللّه به ، ولو شاء لفعل » ، ثلاث مرات سرّا من غير أن يسمع المنظور إليه فينكسر قلبه ، فإنّه إذا قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبدا[6].
ومنها : المزاح ، فإنّه من السنن ، وقد ورد انّه ما من مؤمن إلّا وفيه دعابة ، يعني المزاح[7] ، وانّ اللّه يحبّ المداعب في الجماعة بلا رفث[8] ، وان المداعبة من حسن الخلق ، وانك لتدخل بها السرور على أخيك ، ولقد كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يداعب الرجل يريد أن يسرّه[9].
ويكره الإكثار منه سيّما للجليل الذي يزري به ذلك عادة ، لما ورد من نهيهم عليهم السّلام في وصاياهم عن المزاح ، معلّلا بانّه يذهب بالبهاء والهيبة ، وماء الوجه ، ويذهب بنور الإيمان[10] ، ويستخفّ بالمروءة ، ويجرّ السخيمة ، ويورث الضغينة[11] ، مريدين عليهم السّلام بذلك الإكثار منه ، كما كشف عن ذلك ما قيد فيه إذهابه بماء الوجه بالإكثار منه ، وعليه يحمل ما في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السّلام من انّه : ما مزح الرجل مزحة إلّا مجّ من عقله مجّة[12]، جمعا بينه وبين ما ذكر ممّا دلّ على رجحان المداعبة والمزاح ، مضافا إلى المداعبات المنقولة عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الدّالة على الرجحان .
ومنها : التبسم في وجه المؤمن ، فإنّه مندوب إليه ، وقد ورد انّ من تبسم في وجه أخيه المؤمن كتب اللّه له حسنة ، ومن كتب اللّه له حسنة لم يعذّبه[13] ، وانّه ما عبد اللّه بمثل إدخال السرور على المؤمن[14].
ومنها : صرف القذى عن المؤمن ووجهه ، فانّه مستحب ، لما ورد من انّ من أخذ من وجه أخيه المؤمن قذاه كتب اللّه له عشر حسنات[15]، والقذى - بالفتح والقصر - ما يقع في العين وغيرها من تراب أو تبن أو نحو ذلك ، وببالي انّ أحد تفاسير ( المؤمن مرآة المؤمن ) انّه يرى على وجهه أو عمامته أو ما لا يراه هو من ثيابه شيئا من القذى فيرفعه ويزيله أو ينبّهه فيرفعه هو ، فيكون كالمرآة له ، وورد ان صرف القذى عن المؤمن حسنة[16] ، ويحتمل أن يراد به ما ذكر ، أو يراد به إزالة الكدورة إن حصلت للمؤمن من حوادث الدهر ، والعلم عند اللّه سبحانه .
ومنها : الاستغفار لصاحبه عند المفارقة بان يقول : « غفر اللّه لك » ، لما ورد من قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إذا لقيتم فتلاقوا بالسلام والتصافح ، وإذا تفرّقتم فتفرّقوا بالاستغفار[17].
ومنها : الدعاء لصاحبه بالسلامة والحفظ والحراسة ونحوها ممّا تعارف عند المفارقة ، لإطلاق ما دلّ على حسن الدعاء للأخ المؤمن[18].
ومنها : السّلام عند المفارقة ، بناء على عدم مدخليّة المجلس في ذلك ، لما ورد من قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إذا قام أحدكم من مجلسه منصرفا فليسلّم ، ليس الأولى بأولى من الأخرى[19].
ومنها : تشييع الصاحب عند المفارقة والمشي معه هنيئة ولو كان ذميّا ، فإنّه من السنن ، لما ورد من انّ أمير المؤمنين عليه السّلام صاحب رجلا ذميّا ، فقال الذميّ : أين تريد يا عبد اللّه ؟ قال : أريد الكوفة ، فلمّا عدل الطريق بالذميّ عدل معه أمير المؤمنين عليه السّلام . . إلى أن قال : فقال الذميّ : لم عدلت معي ؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام : هذا من تمام حسن الصحبة أن يشيّع الرجل صاحبه هنيئة إذا فارقه ، وكذلك أمرنا نبيّنا . . الحديث ، وفيه انّ الذميّ أسلم لذلك[20] ، وهذا غير ما يأتي إن شاء اللّه تعالى في الجهة الثالثة من المقام الخامس من استحباب مشايعة صاحب المنزل من كان عنده عند خروجه منه .
ومنها : إكرام الكريم والشريف ، فقد ورد عنهم عليهم السّلام انّه إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ، وإذا أتاكم شريف قوم فأكرموه ، وسئل أبو عبد اللّه عليه السّلام عن الشريف والحسيب والكريم ، ففسر عليه السّلام الشريف : بمن كان له مال ، والحسيب : بالذي يفعل الأفعال الحسنة بماله وغير ماله ، والكريم : بالمتّقي[21].
ومنها : إجلال ذي الشيبة وتوقيره وإكرامه وتبجيله ، لما ورد من انّ من إجلال اللّه عزّ وجلّ إجلال الشيخ الكبير[22] ، وإجلال ذي الشيبة المسلم[23]، وإنّ من عرف فضل شيخ كبير فوقّره لسنّه ، آمنه اللّه من فزع يوم القيامة[24]، وانّ من اجلال اللّه تبجيل المشايخ[25] ، وان من أكرم مؤمنا فبكرامة اللّه بدأ ، ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل اللّه إليه من يستخف به قبل موته[26] ، وانّ ثلاثة لا يجهل حقّهم إلّا منافق معروف النفاق : ذو الشيبة في الإسلام ، وحامل القرآن ، والإمام العادل[27] ، وورد الأمر بتعظيم الكبراء[28].
ومنها : النظر إلى صلحاء ذرّية النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، لما ورد عن الرضا عليه السّلام من قوله : النظر إلى ذرّيتنا عبادة ، قال له الحسين بن خالد : النظر إلى الأئمة منكم أو النظر إلى ذرّية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ؟ فقال : بل النظر إلى جميع ذرية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عبادة ، ما لم يفارقوا منهاجه ، ولم يتلّوثوا بالمعاصي[29].
ومنها : النظر إلى الوالدين ، والعالم ، وغيرهما ، لما ورد من انّ النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى الوالدين عبادة ، والنظر إلى المصحف من غير قراءة عبادة ، والنظر إلى وجه العالم عبادة ، والنظر إلى آل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم عبادة[30].
ومنها : اتّقاء شحناء الرجال وعداوتهم وملاحاتهم - يعني منازعتهم - ومشارتهم - يعني مخاصمتهم - والتباغض ، فان الإتّقاء من كل منها سنّة ، بل لازم ، لما ورد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من قوله : ما كاد جبريل عليه السّلام يأتيني الّا قال : يا محمد ! اتّق شحناء الرجال وعداوتهم[31] . وقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : لم يزل جبرئيل عليه السّلام ينهاني عن ملاحاة الرجال كما نهاني عن شرب الخمر وعبادة الأصنام[32]. وقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من لاحى الرجال سقطت مروته[33]. وقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ما أتاني جبرئيل عليه السّلام قطّ الّا وعظني ، فآخر قوله : إيّاك ومشارة الناس فإنها تكشف العورة ، وتذهب بالعزّ[34]. وقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : في التباغض الحالقة ، لا أعني حالقة الشعر ، ولكن حالقة الدّين[35]. وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : من زرع العداوة حصد ما بذر[36].
وأما المكروهات :
فمنها : ما تعارف عند الأعاجم من قديم الدهر من تكفير الأذناب للأجلّاء والأمراء قائما أو قاعدا ، ويستفاد كراهة ذلك من تعليل المنع من التكفير في الصلاة ، بأنه من فعل المجوس ، بضميمة ما دلّ على رجحان اجتناب عادات الكفار ، ويؤيد ذلك ما ورد من انّ رجلا قصّ على أبي الحسن موسى عليه السّلام قصّة طويلة وأبلغه سلام رجل كافر ، ثم قال : إن أذنت يا سيدي كفّرت لك وجلست ، فقال : آذن لك ان تجلس ، ولا آذن لك ان تكفّر . فجلس ثم قال : اردّ على صاحبي السّلام أو ما تردّ السّلام ؟ فقال : على صاحبك ان هداه اللّه ، فأما التسليم فذلك إذا صار في ديننا[37].
ومنها : تقبيل البساط بين يدي الأشراف ، فانّ مقتضى المعهود من مذاق الشرع كراهته ، لكن عدم إنكار الرضا عليه السّلام ذلك على الجاثليق حيث قبّل بساط الإمام عليه السّلام وقال : هكذا علينا في ديننا أن نفعل بأشراف زماننا[38] ، ربّما يثبّطنا من القول به [ بالكراهة ] ، وعليك بالتتبّع لعلك تعثر على ما يورث الجزم بالمرجوحية أو الرجحان .
ومنها : وقوف مؤمن لآخر قاعدا تعظيما له ، فانّه مذموم ، لما ورد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من : انّ من أحبّ أن تمثل له الرّجال قياما فيتبّوأ[39] مقعده من النّار[40] ، وعليه يحمل قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : لا تقوموا كما يقوم الأعاجم بعضهم لبعض[41] ، كما تأتي اليه الإشارة في الجهة الرابعة من المقام الخامس عند الكلام في القيام للمؤمن عند جلوسه وقيامه إن شاء اللّه تعالى .
ومنها : القهقهة ، لما ورد من انّها من الشيطان ، وكفارتها قول : اللهمّ لا تمقتني ، بعدها [ بعد القهقهة ][42].
ومنها : الضحك من غير عجب ، لما ورد من أنه من الجهل[43] ، وفيه : المقت[44] ، وانّ : كم ممّن كثر ضحكه لاغيا يكثر يوم القيامة بكاؤه ، وكم ممّن كثر بكاؤه على ذنبه خائفا يكثر يوم القيامة في الجنة ضحكه وسروره[45] ، وورد أنّ كثرة الضحك تميت[46] القلب . [ وقال : كثرة الضحك تميث الدين ] كما يميث الماء الملح[47] وتمجّ الايمان مجّا[48] ، وتمحوه ، وتذهب بماء الوجه[49] ، وتترك الرجل فقيرا يوم القيامة[50].
ومنها : اعتراض المسلم في حديثه ، لما ورد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من أن من عرض لأخيه المسلم المتكلّم في حديثه فكأنما خدش وجهه[51].
ومنها : النجوى بين اثنين إذا كان لهما ثالث ، لما ورد من أنّه إذا كان القوم ثلاثة فلا يتناجى منهم اثنان دون صاحبهما ، فإنّ في ذلك ما يحزنه ويؤذيه ويغمّه[52].
ومنها : المراء والخصومة ، لما ورد من التحذير عنهما ، لأنّهما يمرضان القلوب على الإخوان ، وينبت عليهما النفاق[53] ، وانّ الخصومة تشغل القلب ، وتورث النفاق ، وتكسب الضغائن[54]، وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة ، وبيت في وسط الجنة ، وبيت في رياض الجنة ، لمن ترك المراء وإن كان محقّا[55]. وقال أبو عبد اللّه : لا تمارين حليما ولا سفيها ، فإن الحليم يقليك ، والسفيه يؤذيك[56].
[1] أصول الكافي : 2 / 173 باب حق المؤمن على أخيه وأداء حقّه حديث 12 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : كان أبو جعفر صلوات اللّه عليه يقول : عظّموا أصحابكم ووقرّوهم ، ولا يتهجم بعضكم بعضا ، ولا تضارّوا ولا تحاسدوا ، وإيّاكم والبخل ، كونوا عباد اللّه المخلصين
[2] مكارم الأخلاق : 20 في وصف النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .
[3] أصول الكافي : 2 / 671 باب النوادر حديث 2 ، بسنده عن أبي الحسن عليه السّلام قال : إذا كان الرجل حاضرا فكنّه وإذا كان غائبا فسمّه .
[4] قرب الأسناد : 34 .
[5] لا ريب في وجوب الإخفاء أو الإسرار إذا خاف الضرر وذلك لحكومة أدلة التقية وقاعدة لا ضرر .
[6] الأمالي للشيخ ابن بابويه رحمه اللّه : 161 .
[7] معاني الأخبار : 164 باب معنى الدعابة حديث 1 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : ما من مؤمن إلّا وفيه دعابة ، قلت : وما الدعابة ؟ قال : المزاح . وأصول الكافي : 2 / 663 باب الدعابة والضحك حديث 2 .
[8] أصول الكافي : 2 / 663 باب الدعابة والضحك حديث 4 .
[9] أصول الكافي : 2 / 663 باب الدعابة والضحك حديث 3 ، بسنده قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : كيف مداعبة بعضكم بعضا ؟ قلت : قليل ، قال : فلا تفعلوا فإنّ المداعبة من حسن الخلق وإنّك لتدخل بها السّرور على أخيك ولقد كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يداعب الرجل يريد أن يسرّه .
[10] السرائر : 484 ، بسنده عن حمران بن أعين ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السّلام فقلت له : أوصني ، فقال : أوصيك بتقوى اللّه ، وإيّاك والمزاح ، فإنه يذهب هيبة الرجل ، وماء وجهه ، والكافي : 2 / 663 أحاديث الباب .
[11] أصول الكافي : 2 / 665 باب الدعابة والضحك حديث 19 ، بسنده عن أبي الحسن عليه السّلام : إياك والمزاح ، فإنه يذهب بنور ايمانك ، ويستخف بمرؤتك ، وصفحه 664 حديث 12 ، بسنده قال أمير المؤمنين عليه السّلام إيّاكم والمزاح فإنّه يجر السخيمة ، ويورث الضغينة ، وهو السبّ الأصغر .
[12] وسائل الشيعة : 8 / 483 باب 83 حديث 16 عن نهج البلاغة .
[13] مصادقة الإخوان : 24 .
[14] مصادقة الإخوان : 24 .
[15] المصدر المتقدم .
[16] المصدر السابق .
[17] أصول الكافي : 2 / 181 باب المصافحة حديث 11 .
[18] أصول الكافي : 2 / 507 باب الدعاء للإخوان بظهر الغيب حديث 3 ، بسنده عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تبارك وتعالى وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ قال : هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب فيقول له الملك : آمين ، ويقول اللّه العزيز الجبار : ولك مثل ما سألت وقد أعطيت ما سألت بحبّك ايّاه . وفي صفحة 508 حديث 6 ، بسنده قال رأيت عبد اللّه بن جندب في الموقف فلم أر موقفا كان أحسن من موقفه ، ما زال مادّا يديه إلى السماء ودموعه تسيل على خدّيه حتى تبلغ الأرض ، فلما صدر الناس قلت له : يا أبا محمد ! ما رأيت موقفا قطّ أحسن من موقفك ، قال : واللّه ما دعوت إلّا لإخواني ، وذلك انّ أبا الحسن موسى عليه السّلام أخبرني انّ من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش ولك مائة ألف ضعف ، فكرهت أن أدع مائة ألف مضمونة لواحدة لا أدري تستجاب أم لا .
[19] وسائل الشيعة : 8 / 456 باب 52 حديث 2 عن مكارم الأخلاق بلفظه .
[20] قرب الإسناد : 7 .
[21] روضة الكافي : 8 / 219 حديث 272 .
[22] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 1 بلفظه .
[23] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 3 ، بسنده قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من وقّر ذا شيبة في الإسلام أمنه اللّه عزّ وجلّ من فزع يوم القيامة ، وحديث 6 .
[24] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 2 ، بلفظه .
[25] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 1 .
[26] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 5 .
[27] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 4 .
[28] وسائل الشيعة : 8 / 467 باب 67 حديث 6 ، بسنده قال أبو عبد اللّه عليه السّلام عظّموا كبراءكم وصلوا أرحامكم .
[29] عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 214 ، والأمالي أو المجالس لابن بابويه : 194 المجلس التاسع والأربعون حديث 2 ، بلفظه .
[30] الفقيه : 2 / 132 باب 62 فضائل الحج حديث 556 .
[31] أصول الكافي : 2 / 301 باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال حديث 5 .
[32] وسائل الشيعة : 2 / 570 باب 136 حديث 8 ، عن أمالي الشيخ الطوسي .
[33] الحديث المتقدم .
[34] أصول الكافي : 2 / 302 باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال حديث 10 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ما أتاني جبرئيل عليه السّلام قطّ إلّا وعظني فآخر قوله لي : إيّاك ومشارّة الناس فإنّها تكشف العورة وتذهب بالعزّ أقول : المشارة : المخاصمة - كما مرّ - انظر مجمع البحرين 3 / 345 .
[35] أصول الكافي : 2 / 346 باب قطيعة الرحم حديث 1 .
[36] أصول الكافي : 2 / 302 باب المراء والخصومة حديث 12 .
[37] وسائل الشيعة : 8 / 567 باب 134 حديث 1 .
[38] عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 345 باب 56 حديث 1 .
[39] في المتن : فليبوء .
[40] وسائل الشيعة : 8 / 560 باب 128 حديث 5 ، ومكارم الأخلاق : 25 .
[41] مكارم الأخلاق : 25 في جلوس النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .
[42] أصول الكافي : 2 / 664 باب الدعابة والضحك حديث 13 .
[43] أصول الكافي : 2 / 664 باب الدعابة والضحك حديث 7 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : من الجهل الضحك من غير عجب ، قال : وكان يقول : لا تبديّن عن واضحة وقد عملت الأعمال الفاضحة ، ولا يأمن البيات من عمل السيئات .
[44] الخصال : 1 / 89 ثلاث خصال فيهنّ المقت من اللّه حديث 25 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : ثلاث فيهنّ المقت من اللّه عزّ وجلّ : نوم من غير سهر ، وضحك من غير عجب ، وأكل على الشبع .
[45] عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 179 من الأخبار المنثورة عن الرضا عليه السّلام
[46] في المتن : تميث .
[47] أصول الكافي : 2 / 664 باب الدعابة والضحك حديث 6 .
[48] أصول الكافي : 2 / 665 باب الدعابة والضحك حديث 14 .
[49] أصول الكافي : 2 / 664 باب الدعابة والضحك حديث 11 .
[50] قرب الإسناد : 33 ، بسنده جعفر بن محمد ، عن أبيه [ عليهم السّلام ] أنّ داود قال لسليمان عليه السّلام يا بنيّ ! ايّاك وكثرة الضحك فإنّ كثرة الضحك تترك العبد فقيرا يوم القيامة ، يا بنيّ ! عليك بطول الصمت إلّا من خير فإنّ الندامة على طول الصمت مرّة واحدة خير من الندامة على كثرة الكلام مرّات . . .
[51] أصول الكافي : 2 / 660 باب في المناجاة حديث 3 .
[52] أصول الكافي : 2 / 660 باب في المناجاة حديث 1 و 2 .
[53] أصول الكافي : 2 / 300 باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال حديث 1 .
[54] أصول الكافي : 2 / 301 باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال حديث 8 .
[55] وسائل الشيعة : 2 / 232 باب 135 حديث 7 [ ط . ح : 8 / 568 ] باختلاف يسير .
[56] أصول الكافي : 2 / 301 باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال حديث 4 .