يَا أَبَا ذَرٍّ اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ كُنْتَ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ أَوَّلَ عِبَادَةِ اللَّهِ الْمَعْرِفَةُ بِهِ فَهُوَ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فَلَا شَيْ‏ءَ قَبْلَهُ وَ الْفَرْدُ فَلَا ثَانِيَ لَهُ وَ الْبَاقِي لَا إِلَى غَايَةٍ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ هُوَ اللَّهُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.
قراءة كامل الموضوع

عن المفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} ما هذه الكلمات؟ قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه, وهو أنه قال: يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت عليّ, فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم.

تحذيرات علوية: اِحْذَرْ قِلَّةَ الزَّادِ وَ أَكْثِرْ مِنَ الْإسْتِعْدادِ؛ تَسْعَدْ بِرِحْلَتِكَ.

عصمة الامام : انفردت الإماميّة من بين الفِرق الإسلاميّة بوجوب عصمة الإمام من الذنب والخطأ، مع اتّفاق غيرهم على عدمه .

الامام هو الافضل : اتفقت الإمامية على ان الامام يجب ان يكون افضل رعيته وخالف فيه الجمهور، فجوزوا تقديم المفضول على الفاضل ، وخالفوا مقتضى العقل الذي يقبح عنده تقديم المفضول، ورفع مرتبة المفضول، وخفض مرتبة الفاضل ، ونص الكتاب فقال تعالى: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35]
قراءة كامل الموضوع

عن عائشة، قالت: ما رأيت من الناس أحدا أشبه كلاما وحديثا برسول الله (صلى الله عليه وآله) من فاطمة .
كانت إذا دخلت عليه رحب بها، وقبل يديها، وأجلسها في مجلسه، فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبت به، وقبلت يديه

سلطة الامام : ان الامام لدى الشيعة يجمع السلطتين : الروحية والزمنية , وبتعبير قانوني مدني : السلطتين : الدينية والمدنية (السياسة)، اما مخالفيهم قصروا وظيفة الامامة في الشؤون السياسية.

قال رسول الله (ص) : إذا قمت المقام المحمود ، تشفّعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيُشفّعني الله فيهم ، والله لا تشفّعت فيمن آذى ذريتي .
____
المصدر: أمالي الصدوق ص177

الجبر والتفويض : سأل ابو حنيفة الامام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السّلام ) وهو شاب حدث فقال له : ممن المعاصي يا فتى ؟ فقال : ( يا كهل ، لا تخلو من إحدى ثلاث : امّا أن تكون من الله ، او من العباد ، أو منهما جميعأ ، فإن كانت من الله فالعباد منها براء ، وإن كانت منهما جميعاً فهما شريكان أحدهما أقوى من الاخر ، وليس للشريك القوي أنْ يظلم الشريك الضعيف فيشاركه في المعصية ويفرده في العقوبة ، فما بقي إلاّ أن تكون من العباد ) فقام أبو حنيفة وقبل بين عينيه وقال : أنت ابن رسول الله حقأ .
قراءة كامل الموضوع