اتفقت الإمامية على ان الامام يجب ان يكون افضل رعيته وخالف فيه الجمهور، فجوزوا تقديم المفضول على الفاضل ، وخالفوا مقتضى العقل الذي يقبح عنده تقديم المفضول، ورفع مرتبة المفضول، وخفض مرتبة الفاضل ، ونص الكتاب فقال تعالى: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35] ، {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9].
قراءة كامل الموضوع

نحن نهتمّ بالحسين عليه ‌السلام لاهتمام النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله به ، ونبكي عليه لبكاء النبيّ عليه ، ونحزن عليه لحزن النبيّ عليه.

يطلق المعاد على ثلاثة معاني ، أحدها المعنى المصدري من العود وهو الرجوع إلى‌ مكان، وثانيها وثالثها مكان العود وزمانه ومآل الكل واحد وهو جسماني و روحان فالجسماني عبارة عن أن اللّه تعالى يعيد أبداننا بعد موتها ويرجعها إلى هيئتها الأولى والروحاني عبارة عن بقاء الروح بعد مفارقة البدن سعيدة منعمة أو معذبة شقية بما اكتسبته‌ في الدنيا .
قراءة كامل الموضوع

برهان الحركة الذي أَبدعه الحكيم أَرسطو وأَكمله الفيلسوف الإِلهي البارع « صدر المتألهين » يعد من أَشرف البراهين و أَتقنها في التوحيد

السلام على الصديقة الشهيدة ... عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الزهراء سلام الله عليها

العصمة والنبوة : لا ملازمة بين العصمة والنبوّة، فكلّ نبيّ معصوم ولا عكس، بشهادة أنّ مريم (عليها السّلام) معصومة بنص الذكر الحكيم، وليست بنبيّة .

أنّ البناء على قبور الأنبياء والعباد المصطفين تعظيمٌ لشعائر الله، وهو من تقوى القلوب، ومن السنن الحسنة حيث إنّه احترامٌ لصاحب القبر، وباعثٌ على زيارته، وعلى عبادة الله عزّ وجلّ ـ بالصلاة والقراءة والذكر وغيرها ـ عنده وملجأٌ للزائرين والغرباء والمساكين والتالين والمصّلين بل هو إعلاء لشأن الدين .
قراءة كامل الموضوع

الوحي : ان العقل لا يمنع من نزول الوحي إلى الائمة والاولياء وإن كانوا غير أنبياء، فقد أوحى الله - عز وجل - إلى أم موسى: { أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [القصص: 7] فعرفت صحة ذلك بالوحي وعملت عليه ولم تكن نبيا ولا رسولا ولا إماما، ولكنها كانت من عباد الله الصالحين.
قراءة كامل الموضوع

كلمات أهل البيت عليهم السلام لا يمكن مقارنتها بأيّ كلام آخر أبدًا، ففيها كثير من المطالب وما لا يحصى من الأمور الجديرة بالتعلّم، وعلينا أن نشمّر عن ذراع الجدّ لدراسة هذه الكلمات وإطالة النظر في معانيها، وإذا لم نكرّس لها معظم وقتنا واهتمامنا، فعلينا على الأقلّ أن لا نعتبرها أدنى من كلام الآخرين، وأن نخصّص إلى جانب مطالعتنا وقراءاتنا الأخرى، فرصة كافية لمطالعة الكنز النفيس والفريد من كلام أهل البيت عليهم السلام.
قراءة كامل الموضوع

عدالة الباري تعالى : لولا كون الباري تعالى عادلا لإرتفع الوثوق بوعده ووعيده وانخرم الكثير من العقائد الإِسلامية .