Logo
Logo
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٤/١٠ م
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال : من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي، فليتول عليا بعدي، وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعده، فإنهم عترتي، خلقهم الله من لحمي ودمي، وحباهم فهمي وعلمي، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، لا أنالهم الله شفاعتي.
6 + 5 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٤/٠٩ م
ليس الغرض الغرض من العقوبة الالهية التّشفي ، حيث ان هذه الغاية منتفية في جانب الحق سبحانه لأنه أجلّ من أنْ يكون له هذا الداعي لاستلزامه طروء الإِنفعال إلى ذاته .
2 + 9 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٤/٠٨ م
من السنن العقلية المقررة مساواة العقوبة للجُرْم كماً و كَيْفاً ، غير أن هذه المعادلة منتفية في العقوبات الأخروية المترتبة عن الاثر المستمر للعمل ، فإنَّ قسماً من المجرمين يخلدون في النار مع أن معصيتهم أقل مدة من مدة التعذيب قال سبحانه : { وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [البقرة: 39].
قراءة كامل الموضوع read more
5 + 3 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٤/٠٧ م
ليس لأحد أن يقول : ألا أيد الله سبحانه الحجة الملطوف بسلطانه للخلق، أو منع منه (من) يريده بالسوء ليتم الصلاح ويحسن التكليف؟ لأن هذا وإن كان مقدورا له تعالى، و(لكن) المصلحة في غيره، لوقوفها على اختيار المكلف دون إلجائه، كسائر المعارف العقلية والتكاليف الشرعية المتعلق كونها مصلحة بفعل المكلف دون مكلفه سبحانه.
قراءة كامل الموضوع read more
7 + 6 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٤/٠٦ م
إنّ الاختلاف في لزوم وصف الإمام بالعصمة وعدمه، نابع من الاختلاف في تفسير الإمامة بعد الرسول ؛ فمن تلقّاها بأنّها سلطة زمنيّة فشأنه شأن سائر الحكام ، وأمّا من رأى الإمامة بأنّها استمرار لمنصب النبوّة والرسالة، وأنّ الإمام مكلّف بملء الفراغات الحاصلة بعد رحيل النبيّ ، فلا محيص له عن الالتزام بعصمة الإمام؛ لأنّ الغاية من الإمامة لا تحصل إلاّ بعناية إلهيّة.
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 1 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٤/٠٥ م
انفردت الإماميّة من بين الفِرق الإسلاميّة بوجوب عصمة الإمام من الذنب والخطأ، مع اتّفاق غيرهم على عدمه.
5 + 6 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٤/٠٤ م
اتفقت الإمامية على أن مرتكب الكبائر من أهل المعرفة والاقرار لا يخرج بذلك عن الاسلام ، وأنه مسلم وإن كان فاسقا بما فعله من الكبائر والآثام، ووافقهم على هذا القول المرجئة كافة وأصحاب الحديث قاطبة ونفر من الزيدية.
7 + 2 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٤/٠٤ م
روي عن الباقر (عليه السلام) انه قال: كان أبي علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: أربع من كن فيه كمل إيمانه، ومحصت عنه ذنوبه، ولقي ربه وهو عنه راض: من وفى لله بما جعل على نفسه للناس، وصدق لسانه مع الناس، واستحيا من كل قبيح عند الله وعند الناس، وحسن خلقه مع أهله.
7 + 7 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٤/٠٢ م
للتكليف عموما عدة شرائط عند الامامية منها وجود المكلف، لامتناع تكليف المعدوم ، وكون المكلف عاقلا، فلا يصح تكليف الرضيع، ولا المجنون المطلق .
7 + 2 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٤/٠١ م
ان الذي تعتقده الامامية في صفاته سبحانه كونه مستوياً على عرشه لكن الاستواء في الآية ليس ظاهراً في معنى الجلوس والإِعتماد على الشيء ، بل المراد هو الاستيلاء والتمكن التام ، كناية عن سعة قدرته و تدبيره .اما أَهل الحديث و تبعهم الأشعري قالوا بأَنَّ آيات العرش ظاهرة في أنَّ له سبحانه عرشاً وأنه مستو عليه ، غير أَنَّ الكيف مجهول. وقد أخذ المشبّهة بما ادعاه أهل الحديث من الظاهر من دون القول بكون الكيف مجهولا. وقد أثارت هذه المسألة في الأوساط الإِسلامية ضجيجاً وعجيجاً بالغين بين الصّفاتية والمؤوّلة.
قراءة كامل الموضوع read more
5 + 6 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٣/٢٦ م
نعتقد ان الله هو الرازق اما الامام المعصوم فهو واسطة في الفيض بمعنى أنّ الإمام (عليه السلام) واسطة في طلب الرزق الواسع أو المناسب من الله تعالى ، واذا اعتقد شخص ما بأنّ الإمام هو الرازق لا الواسطة في الفيض فالاعتقاد المزبور باطل فإنه يدخل في التفويض الباطل.
1 + 8 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٣/٠٣/٢٥ م
ان الذين علت درجتهم في الإيمان، وكثرت أعمالهم الصالحة، وقد خرجوا من الدنيا على اجتناب الكبائر الموبقات، يرجعهم الله بحكمته وقدرته الى الدنيا فيريهم - عز وجل - دولة الحق ويعزهم بها ويعطيهم من الدنيا ما كانوا يتمنونه .
6 + 8 =