قال امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) ( لا تجعل همُّك هو حب الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غدا ، وليكن همُّك كيف يحبك ربَّ الناس فإنه إن أحبك جعل افئدة الناس تهواك )

روي عن عمر بن أبان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : اعرف العلامة فإذا عرفته لم يضرك، تقدم هذا الامر أو تأخر، إن الله عز وجل يقول: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراء: 71] فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر عليه السلام.

عن ابي جعفر (عليه السلام) (ان حديثنا هذا لتشمئز من قلوب الرجال فمن اقر به فزيدوه ومن انكر فذروه انه لابد من ان تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من كان يشق الشعرة بشعرتين حتى لا يبقى الا نحن وشيعتنا )

روي عن أبي عبد الله عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال : أنا أولى بكل مؤمن من نفسه وعلي أولى به من بعدي.

بدون الدين والإيمان الحقيقي لن توجد راحة مطلقاً، ومن هنا يقول القرآن الكريم: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124].

من قص أظافيره يوم الخميس وترك واحداَ ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر

روي عن جابر قال : قال أبو جعفر (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن حديث آل محمد صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان، فما ورد عليكم من حديث آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه، وما اشمأزت منه قلوبكم وأنكرتموه فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد وإنما الهالك أن يحدث أحدكم بشيء منه لا يحتمله فيقول : والله ما كان هذا والله ما كان هذا والإنكار هو الكفر.
قراءة كامل الموضوع

نعتقد بانه لا بد من فهم الايات القرانية بشكل كامل حتى نفهم مراد القران الكريم فليس من الصحيح ان نؤمن باية ونكفر باخرى بل لابد من الايمان بالجميع .

روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يجئ كل غادر يوم القيامة بإمام مائل شدقه حتى يدخل النار، ويجئ كل ناكث ببيعة إمام أجذم حتى يدخل النار.

عَنْ الإِمامِ الصّادِقِ عَلَيْهُ السَّلامُ " ثَلاثَةٌ لَمْ يَنْجْ مِنْهَا نَبيٌّ فَمَن دونَهُ : التَّفَكُّرُ فِي اَلْوَسْوَسَةِ فِي الخَلْقِ ، والطّيَرَةُ ، والْحَسَدُ إِلَّا أَنَّ المُؤْمِنَ لَا يُسْتَعْمَلُ حَسَدَهُ "

اصبنا بك يا حبيب قلوبنا ...