❃ للامتحان رهبة حقيقية..... لا نستطيع إنكارها..
يبدأ كل عام دراسي بالضحك والمرح.. ... لكن سرعان ما يسود القلق والتوتر ... وذلك عندما يصل الطلاب الى نهاية العام الدراسي ويبدأون بالتحضير لأجواء الامتحانات والتي تكون مليئة بالتوتر والقلق والاضطراب وقد يصل الحال للشجار والمشكلات والأزمات النفسية، مما ينتج عنه قلق امتحاني عند الطالب. فللامتحان رهبة حقيقية لا نستطيع إنكارها.
❃القلق الامتحاني :- هو حالة نفسية انفعالية مؤقتة يمر بها الطالب، وتصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعه الفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه، أو للخوف من الرسوب ومن ردود فعل الأهل، أو لضعف ثقته بنفسه ورغبته في التفوق على الآخرين، وكذلك من الأمور التي تؤدي لإثارة قلق الامتحان عند الطلاب هي مبالغة وسائل الإعلام بقضية الامتحانات ، مما ينتقل أثره السلبي إلى نفسية الطالب فيصيبه ذلك بالخوف و الذعر و القلق و يتصور أن الامتحان عبارة عن موقف رهيب و مفزع .
هذا بالإضافة إلى ما يقوم به بعض الأهالي من سلوكيات يظنون أنها نافعة وناجحة ولكنها تؤدي إلى نتائج عكسية و سلبية على الطالب ،حيث يتبع بعض الأهل أسلوب المراقبة المشددة و الحرص الزائد على الطالب (حالة الإقامة الجبرية للطالب في المنزل ).
وهناك اسباب كثيرة تؤدي الى القلق الامتحاني ومنها :
1- توتر وخوف وشعور بالضيق وعدم الارتياح.
2- أفكار سلبية بالفشل وعدم النجاح وسرعة الاستثارة والغضب. العصبية
3- قلة التركيز بسبب الأفكار السلبية المتسارعة مما يؤثر على الذاكرة جمود العقل وتوقف التفكير مما يسبب القلق الزائد. فقدان الشهية للأكل واضطراب النوم.
4- ضغط الأسرة الزائد على الطالب لتحقيق التفوق
5- رغبة الطالب القوية في التفوق على الآخرين، وأحياناً الشعور بالغيرة من زملائه المتفوقين.
6- أنظمة الامتحانات السائدة
7- ما يبثه بعض المعلمين من خوف في نفوس الطلاب من الامتحانات واستخدامها كوسيلة للعقاب أحياناً .
8 - الخوف من النسيان.
❃ كيف تواجه هذه المشكلة وتتغلب عليها : -
1- توفير جو عائلي هادئ ومستقر يعطي شعوراً بالطمأنينة.
2- تحضير الأبناء لاستقبال الامتحان بشكل طبيعي ومريح منذ بداية العام الدراسي.
3- عدم إظهار الخوف والقلق أمام الأبناء.
4- زرع الثقة بقدرات الأبناء وتشجيعهم على الدراسة مبتعدين عن التوبيخ والضغط الذي يضعف ثقتهم بأنفسهم مما يولد لديهم القلق والخوف والإحباط.
5- عدم المبالغة في الحديث عن قدرات أبنائهم وطموحهم أمام الآخرين بل يجب التعامل مع القدرات بموضوعية، وعدم مقارنه أبنائهم بالآخرين من زملائهم المتفوقين لأنه قد يحبطهم ويعيق إنجازهم.
6- عدم فرض طموح الأهل على الأبناء وإهمال ميولهم ورغباتهم وإمكانياتهم.
7- تشجيعهم ومساعدتهم على دراسة المواد الصعبة.







وائل الوائلي
منذ 5 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN