Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
لم يعد خير جليس

منذ 10 سنوات
في 2016/03/19م
عدد المشاهدات :1959
في مخيلتي شيء عن المكتبات القديمة، عن سحرها وجمالها، عن هيبتها وتألقها، وعن ذلك الرجل المحظوظ الذي يعمل فيها، عن ثقافته وإحاطته بشتى العلوم والمجالات، عن معرفته بالكتب والكُتّاب ..
كل ما كان في مخيلتي عن أمين المكتبة هو الأوفر حظاً في هذا العالم والأكثر ثقافة ودراية، ولا شك بشخصيته وأخلاقه وأدبه وهو جليس هذه الكتب وعالمه هذه المكتبة العظيمة ..
حتى ذلك اليوم الذي دخلت فيه على مكتبة صغيرة هي اكبر من حجمها ومن عالمنا بما تحتويه من الكتب المتنوعة، وسألت ذلك الشاب البائع عن كتاب كنت أبحث عنه فتفاجأت حينها وصعقت وانا اكرر سؤالي دون أن يبالي او يلتفت سوى إنه قال :" ستجده في مكان ما على هذه الرفوف .. أبحث عنه".
كان مشغولاً بهاتفه عني وعن جميع الزبائن بل كان مشغولاً عن معبد الفكر ومعتكف المفكرين! وبساتين العقلاء وذاكرة الأنسانية ..
أين هو من ذلك العجوز الذي التقيته ذات يوم وكأنه فيلسوف العصور وقد فقد عينيه على أثر ما يقرأ، بل كان ينام في المكتبة لأيام! ولا يخفى عليه كتاب في مكتبته و تعهد بعدم بيع اي كتب قبل قراءته.
نعم نحن في أزمة فكر كبيرة وهجرة طالت عن المكتبات والقراءة .. والأكثر ادماءً للقلب هو حال امناء المكتبات اليوم وباعة الكتب يستأنسون بالتكنلوجيا ويتجاهلون جسد الثقافة والجليس الاقرب والاثمن!!
نحن في زمن ليس للكتاب قيمة سوى إنه قطعة أثرية او وسيلة لتجميل غرفة الضيوف لا غير!!
اقسم بأن حالنا اليوم وما نمر فيه من أزمات وحروب ودما ما هو إلا نتيجة غياب الوعي والابتعاد عن القراءة والثقافة وتحصين النفس وتنمية الذات .. فماذا يرتجى من بلد إسلامي عريق أصبحت فيه المقاهي أكثر من دور العلم والمكتبات!! وهل يوجد ضياع أكبر من هذا!!!
وختاماً لدي عتب على أبي الطيب .. فالمتنبي لم يتنبأ جيداً عندما قال "خير جليس في الزمان كتاب" .. وما كان ليعلم أن خير جليس في هذا الزمان (موبايل).
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 5 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...