Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
مدرسة المعصوم تأسيس السماء

منذ 6 شهور
في 2025/06/30م
عدد المشاهدات :280
إذا أردنا أن نرى مدرسة تفيض بالعطاء، وتُعلِّم الحياة، فامضِ إلى كربلاء؛ فإنّا لم نجد ميداناً يُدرّس فيه التفاني في سبيل الله تعالى، والجهاد في سبيل حفظ الإسلام، والعمل على إعلاء كلمته، وجمع كلمة المؤمنين على الحق، كما وجدناه في مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام).

فلنفز رعاكم الله تعالى بالإصغاء إلى سيرته، وخطبه، ووصاياه، وهذه أيّامه، لنكن على قدر مسؤوليّة الاقتداء، ونؤدّي حقّ فاجعته التي فُجِع بها الأنبياء والرسل وأوصياؤهم (عليهم السلام أجمعين)، تلك الفاجعة التي ليس لها مثيل ولا شبيه في الوجود.

وابكِ من بكاه ما يُرى وما لا يُرى، ولا تنشغل عنه بغير ذكره، روحي له الفداء، فقد ورد في كامل الزيارات عن الحسين بن ثُوير بن أبي فاختة، ويونس بن ظَبْيان، وأبي سلمة السراج، والمفضل بن عمر كلهم قالوا:
"سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن أبا عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) لما مضى، بكت عليه السماوات السبع، والأرضون السبع، وما فيهنّ، وما بينهنّ، ومن ينقلب فيهنّ، والجنّة، والنار، وما خلق ربّنا، وما يُرى وما لا يُرى.

لنركب جميعاً في سفينة النجاة (عليه السلام)، حتى نكون من الذين يُقال فيهم: أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ [المؤمنون: 61]، إن شاء الله تعالى.

ومن أعرض عن هذه المدرسة، فقد جفاه من لا تجفوه حتى الوحوش، فقد رثته الوحوش ليلاً ، كما ورد في كامل الزيارات: عن الحارث الأعور، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "بأبي وأمي الحسينُ المقتول بظهر الكوفة واللهِ كأنّي أنظر إلى الوحوش مادّةً أعناقها على قبره من أنواع الوحش، يبكونه، ويرثونه ليلا حتى الصباح، فإذا كان ذلك، فإياكم والجفاء".

السيّد رياض الفاضليّ
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 6 ايام
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...
منذ 6 ايام
2025/12/10
يعد الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة...
منذ 1 اسبوع
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...