في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد.
فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء:
"من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه."
لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى.
ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ الولاية، ومحراب العارفين، وعرس المؤمنين.
نُجدد فيه عهد الولاء، وننقش على صفحات القلوب:
"عليٌّ إمامُنا.. وحبُّهُ فخرُنا، وولايتهُ دربُنا إلى النور".







وائل الوائلي
منذ 4 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN