Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
نشأة كرة السلة

منذ 6 شهور
في 2025/05/18م
عدد المشاهدات :3354
شهدت الحضارات القديمة ألعاب تشبه كرة السلة، حيث عرفت لعبة بوكتا بوك عند المايا في القرن السابع قبل الميلاد، كما عرفتها الشعوب الأزتيكية باسم (تشلاشلي).
نشأت كرة السلة التي نعرفها اليوم في أوائل عام 1891، على يد الدكتور الكندي جيمس ناي سميث، أستاذ التربية البدنية بجامعة ماكجيل في مونتريال، والذي كان يعمل أيضًا معلمًا في مدرسة التدريب الخاصة بجمعية الشبان المسيحية بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، من خلال بحثه عن ابتكار لعبة قوية تُقام داخل الصالات يشغل بها طلابه ويحافظ على لياقتهم البدنية عند مستويات مناسبة في فصول الشتاء الطويلة التي تسود الولايات الواقعة في إقليم نيو إنجلاند، وحتى تكون بديل للتمرينات السويدية والألمانية التي لم تكن تتلاءم مع طبيعتهم التي تميل إلى القوة والسرعة والمنافسة، ولا تشبع رغبتهم بالحركة والنشاط، والتعبير عن الذات.
وضع ناي سميث بعد عدة تجارب لعبة تتداول فيها الكرة بين اليدين فقط بدلًا من القدمين، حيث جرت التجربة الأولى، وكان هدفها وضع الكرة في سلة خوخ، فسميت اللعبة كرة السلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أرادها سميث لعبة خالية من الخشونة والعنف الموجودين في كرة القدم الأمريكية، تمنع الجري بالكرة حتى لا يهاجم اللاعبون حاملها مهاجمة عنيفة للحصول عليها، حيث اعتبر مجرد لمس اللاعب خطأ يتنافى مع روح اللعبة، فشدد في اللعبة على الجري والتمرير والتصويب دون لمس اللاعب المنافس، أو مهاجمته بعنف.
كانت السلة في بادئ الأمر عبارة عن سلة خوخ مسدودة القاع، يضع الحكم سلماً قرب موضع السلة كي يتمكن من إخراج الكرة عندما تستقر في الهدف، وبعد إزالة القاع بعد ذلك استراح الحكم من الصعود والهبوط لإخراج الكرة عند كل هدف يسجل، حيث نالت اللعبة إعجاباً وحباً من قبل طلاب الدكتور سميث، وعملوا على نشرها في مدنهم وقراهم أثناء عطلة رأس السنة، فامتدت تدريجيًا إلى الكليات والمعاهد والمدارس الأميركية قبل أن توضع قوانينها بشكل كامل.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 19 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 19 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 19 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )