Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
هل اساءت السياسة لسمعة الموظف العراقي

منذ 3 سنوات
في 2023/05/04م
عدد المشاهدات :1370
عندما يتعلق الأمر بالموظفين في العراق، فإن هناك العديد من المشكلات التي تواجههم والتي تؤثر على مستوى إنتاجيتهم. ووفقًا للعديد من الدراسات السابقة، فإن الموظف العراقي يُنظر إليه عادةً على أنه غير إنتاجي وغير مبادر، ويقارن بينه وبين المواطن المشمول ببرنامج الرعاية والعاطل عن العمل، حيث يتلقى كليهما راتبًا ولا ينتج، اذ اشارت دراسات التنمية الدولية الى ان انتاجية الموظف في العراق لا تتجاز ١٨ دقيقة في اليوم.

في الحقيقة، هذه المقارنة غير عادلة ولا تعكس الواقع الكامل، وهناك عدة عوامل تؤثر على إنتاجية الموظف العراقي. يعود السبب الرئيسي لضعف إنتاجيته إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة والظروف السياسية والأمنية الغير مستقرة التي يعاني منها العراق منذ فترة طويلة. كما تؤثر أيضًا الممارسات الإدارية السيئة وغياب الحوافز والتشجيع على الإنتاجية في المؤسسات الحكومية والخاصة.

إضافة إلى ذلك، يُعاني الموظف العراقي من ظروف العمل الصعبة والإرهاق وعدم وجود بيئة عمل صحية، إضافة إلى نقص المواد الأساسية والمعدات اللازمة للعمل بشكل فعال. وكذلك، يواجه الموظف العراقي مشكلات في الحصول على التدريب والتطوير المستمر اللازم لتحسين مهاراته وزيادة إنتاجيته.
من جهة أخرى، يعزى ضعف الإنتاجية لدى الموظف العراقي إلى العوامل الخارجية، مثل قلة الإمكانيات والموارد المتاحة في العديد من الشركات والمؤسسات في البلاد، فضلاً عن الضغوط النفسية التي يواجهها الموظفون بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية غير المستقرة في البلاد.
وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك بعض الحلول التي يمكن اتباعها لتحسين إنتاجية الموظف العراقي. يمكن للدولة ان تقدم الدعم اللازم للموظفين وتحفيزهم بالتدريب والتطوير المهني، بالإضافة إلى إنشاء بيئة عمل إيجابية ومحفزة للإنتاجية.

علاوة على ذلك، يجب أن تعمل الحكومة العراقية على تحسين الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد لتقليل الضغوط النفسية التي يواجهها الموظفون، وتوفير الموارد اللازمة للشركات والمؤسسات لتحسين إنتاجيتها وتشجيع الاستثمار في البلاد.
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 5 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...