إن الخطوة الأولى للاعتماد على النفس هي تقبل الواقع في مواجهة صعوبات الحياة وذلك من خلال تقبل النتائج المحتملة للأمور، ويتوجب على كل شخص التعامل معها كتجربة حياتية يمكن التعلم منها والاستمرار بها ليكون قوياً كي يستطيع المضي في الحياة، مع ان مواجهة التحديات يمكن أن تشكل نقطة سيئة في حياته لكنها ستجعله يكسب شخصية أفضل، كما يمكنه من خلالها تعلم اتخاذ القرارات الصحيحة.
والخطوة الثانية هي مراعاة العلاقات مع من معنا فعلينا أن نهتم بعلاقاتنا مع من يشاركنا فيها وأن هذه العلاقات لا تنمو لوحدها بل يجب تنميتها من خلال الرعاية والبذل والعطاء؛ لأن النجاح في أية شيء عبارة عن تجربة حية وحيوية تتطور كل يوم عبر الزمن، حيث تنطوي هذه العملية على محاولة التغلب على المسافات والانفصال بينهما، وتقبل حقيقة إمكانية التعرض للأذى. ويمكن الاستفادة من الدعم الاجتماعي من الأصدقاء في تخفيف العقبات ومصاعب الحياة المختلفة من حيث التعاون والمشاركة في معرفة القرارات الصحيحة من خلال الحرص على الحصول على النصيحة المناسبة والآراء الصريحة المساعدة حول حل المشكلات المختلفة.







وائل الوائلي
منذ 4 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN