Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
فقدان الهوية

منذ 3 سنوات
في 2022/08/26م
عدد المشاهدات :923
عندما يفقد الانسان هويته الأساسية الاصيلة التي ينتمي اليها فانه سيعيش حياة فوضوية لا قيمة لها سوى البقاء على قيد الحياة وإشباع الرغبات بشتى الطرق، وبالتأكيد فان هناك أسباب عدة تؤثر على الفرد وعلى المجتمع، أما بصورة مباشرة أو غير مباشرة تجعل الانسان يفقد هذه الهوية، منها ما يتعلق بالفرد نفسه فتجده يتسم باللامبالاة فلا يهتم لأمور دينه أو دنياه فيسير وفق رغباته وشهواته وعدم وضوح المستقبل لديه فلا طموح يبحث عنه ولا هدف ينشده فيلتمس له الطرق الصحيحة للوصول اليه، ومنها ما يتعلق بالسلوك الجمعي غير المتزن لدى المجتمع فينجرف بعض الأشخاص الى هذا السلوك ويؤثر عليهم بشكل سلبي، فنلاحظ ومع الأسف في أوساط المجتمع الإسلامي قد اختلط الحلال بالحرام فنشاهد من يدعي الايمان بالله تعالى ونبيه صلى الله عليه وآله وهو يدعو الى التحرر والتحلل والعري، وهناك من يحمد الله تعالى على نعمة الفوز في مسابقات الغناء، وهناك من يدعي أنه من رجال الدين وبزيه الديني ويجلس مع نساء شبه عاريات ويتكلم عن مباديء الإسلام وتعالميه، وإن دلت هذه التصرفات والافعال على شيء فإنها تدل على فقدان الهوية الحقيقية للشخص، وهذا يدعو الى وقفة ممن له التأثير على المجتمع وكل بحسبه من رجال دين او شخصيات عامة لينقذوا ما هو ممكن ممن انبهر بتلك الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا وانتشالهم من وحل تلك الأفكار الشيطانية الى المباديء الإسلامية الصحيحة.

اعضاء معجبون بهذا

الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 4 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...