Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
ثَـقـافَــةُ الـتَّـفـاهَـةِ !!

منذ 4 سنوات
في 2022/06/15م
عدد المشاهدات :1806
بالأمس ليس بالبعيد كانت الثقافة التي يتمتع بها أي مجتمع هي التي تميزه عن باقي المجتمعات الأقل ثقافة والأقل وعياً ، فكانت الشعوب تتسابق لكسب العلوم والمعارف لترتقي بواقع شعوبها نحو المجد المنشود ، وكنا نتفاخر باننا من المجتمع الفلاني كونه ذا ثقافة ووعي تتمناه كل الشعوب وأينما نذهب يشار لنا بالبنان لا لشيء إلا لأنه يتمتع بمزايا لا توجد إلا في هذا المجتمع أو ذاك ، وكان الأستاذ والمربي والأب والاخ كل من موقعه يقوم بواجبه بالنصح والإرشاد وتهيئة الأجواء المناسبة سواء كان ذلك في البيت أو في العمل ، ولكننا مع الأسف أصبحنا نفتقد لكل ذلك إلا ما ندر ، فأصبحت التفاهة ثقافة عامة تروج في كل المجتمعات من خلال الإعلام الفاسد والممول من جهات تريد بالمجتمعات وخصوصا الإسلامية أن تنحدر لأدنى نقطة في وادي الفساد والإنغماس في الملذات ، وزرع روح الإنهزامية لدى الفرد والمجتمع ، وأصبحنا لا نستطيع ولو بالإشارة أن نحدد مكامن الخطر في هكذا ثقافات تجتاح المجتمعات ومن يفعل ذلك تنقلب الدنيا ولا تقعد بحجة الحرية والديمقراطية التي لم نفهم حدودها الى الان ، ففي منظورهم أن من يقوم بتفاهة ما تخدش الحياء أو تنتقص من رموز العلم والمعرفة فذلك يندرج تحت مفهوم الحرية ومن يحارب ذلك فهو ضد الحرية ، ولم يفهم أن حرية الإنسان تقف عند معارضتها لحرية الآخرين ، وليس هذا فقط بل أصبحت التفاهة ظاهرة منتشرة في كل المجتمعات ويروج لها من أصحاب المال الفاسد ، فلابد أن تحارب مثل هذه الظواهر خصوصا في مجتمعاتنا الإسلامية ، والتثقيف لأمور إيجابية ترتقي بالفرد والمجتمع نحو التقدم والإزدهار وكسب العلم والمعرفة ، وإلا فنحن ذاهبون الى التجهيل والوقوع في محاذير كثيرة لا يرتضيها كل من كان ذا لب وفهم .
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 4 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...