Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
هَلْ أنا مِنَ المُنْتَظِرِين ؟ !!

منذ 4 سنوات
في 2022/02/05م
عدد المشاهدات :1921
من المعتقدات التي ربينا عليها وآمنا بها هو أن نكون على استعداد لقدوم إمامنا المفدى الإمام الثاني عشر الحجة محمد بن الحسن عليهما السلام ... فهو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، وقد رويت حول هذا الموضوع الروايات الكثير فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : أفضل أعمال أمتى إنتظار الفرج ، وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : الآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس ، والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله ، وغيرها من الروايات التي تؤكد وتبين فضيلة إنتظار فرج الإمام المُخلِّص والمُنقذ للبشرية جمعاء ، ولكن كيف يكون هذا الإنتظار والإستعداد لقدوم الإمام لكي نكون على قدر الحدث الإلهي الموعود ونكون ممن ساهم في الفرج ؟
فأن تكون منتظرا ليس معناه الإكثار من العبادة وسهر الليالي بالتهجد والصلاة - نعم هي من الأمور التي حث عليها الشارع المقدس - ، وليس الانتظار هو الجلوس والإعتكاف في البيت بحجة الإنتظار ، بل معناه أن تكون مخلصا في أعمالك داعيا لإمامك عليه السلام بالأخلاق الحسنة والسيرة الفاضلة ، وأن تجعلها قربة لله تعالى فهذه الأعمال هي التي تهيء له عليه السلام وتساهم في بناء القاعدة الأساسية من المؤمنين اللذين يستقبلونه ويقبلون منه ما يمليه عليهم عليه السلام ، فالمُنتَظِر الحقيقي هو الذي يعمل بمضامين الإنتظار لا الكلام فقط ، فلنكن منتظِرينَ كما أمرنا نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام أجمعين ...
اللهم عجل لويك الحجة بن الحسن عليه السلام الفرج والنصر ...

اعضاء معجبون بهذا

الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 4 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...