خلق الله تعالى الإنسان، وكرّمه عن باقي المخلوقات، وميّزه بالعقل والإرادة، فلا يمكن أن يُعمِّر الإنسان الأرض من دون الحوار الإيجابيّ مع الآخرين، حيث إنه من الأساليب الفعَّالة في بناء العلاقات بيننا.
اللُّغة هي المفتاح الأساسيّ لتكوين العلاقات بين النّاس، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "تكلَّموا تُعرفُوا فإِنَّ المرء مخبوء تحت لسانه" وهذا ما يميّز الإنسان ، فالبشر بحاجة إلى التّواصل في مختلف مراحل حياتهم ومواقفهم الاجتماعيّة؛ فالحوار هو لغة التّفاهم بين النّاس، وطريقة الوصول بهم إلى أهدافهم المرجوّة.
وعلى الإنسان أن يبذل جهده ليكون حواره فعَّالاً مع الآخرين؛ ومن ثمار الحوار التآلف والتقارب لكي نبني مجتمعات صالحة متعاونة تقدّم أفضل ما يمكن خدمةً للصالح العام . بناء المجتمع عن طريق تبادل الأفكار والمعلومات دون الانتقاص من جهد أي شخص لتحقيق الهدف العام ... تبادل الثقافات والخبرات بين الناس تساهم في الوصول إلى مستوى يليق بالبلد الذي يعيشون به ولو كان شيئا يسيرا سوف ينمو مستقبلا ، وهذا لا يتحقق إلا بالحِوار، فهو ينعكس إيجابيًا على رُقيِّ المجتمعات وتقدّمها .







وائل الوائلي
منذ 4 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN