Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
نيران الجداول

منذ 7 سنوات
في 2018/07/31م
عدد المشاهدات :1632
لا يستطع احد ان يحمل هذا المقدار من الانسانية
لايمكن لاي احد ان يحتوي في ساعات الخوف احدا اخر
رغم التعب الشديد والعطش والالم والرصاص والكبوات وربما الموت المحقق
الا انهم كانوا قبل كل شيء واول مايقدمون قبلة لكل طفل خائف من صوت البنادق
في مناطق فقد بها الجندي العراقي صديق او اخ او ربما احدا يعرفه
بل العراقي بتنوع طيفه او قوميته فقد عزيزا او اكثر
لكن ... تتبعها اخرى
لم يفكروا لوهلة انهم جاؤوا للانتقام مثل مافعل غيرهم
جاؤوا لتصويب البنادق على جماجم من اخاف طفلا رضيع او ابكى عين بنت ذات الخمس سنوات
لانحتاج الى الحيرة او البحث عن البطولات في صحف التاريخ الغابرة
كل ماهنالك هو تكليف احدنا نفسه
وليبحث عن تلك العيون والشفاه المليئة بالانسانية
من فوق الاسطح
وبالشوارع يبحثون عن مجرمٍ اسود
ليقتصوا من انفاسه الطاغوتية الرعناء ويخلصوا مدنيا من بين يديه
ليس له ذنب الا ان سادة قومه كفروا والحدوا وضيعوا وطنه
لانريد من الاعلام سوى جرعة من الحقيقة تنقل لنا صورة حية عن تعامل جندي
في الحشد او مكافحة الارهاب او الشرطة الاتحادية او الجيش او اي صنف اخر
مع طفل غارق بدموع الخوف و ام متسمرة قرب الحائط لاتعرف على اي شيء تتكئ
لتنطق الشفاه بالحب
ولتحتظن عيون الجندي الخوف وترديه قتيلا بعيداً عن عيونهم الناحلة
لعلي كنت اعرف اكتب في يوم من الايام
اما الان فليس بمقدور كاتب ان يستوعب
هذا الكم الهائل من الصبر والمعاناة التي تحملها بالفعل جندياً
ضاع بمسافة من الزمن عن اهله ليبحث عنهم بساحة الموت
لينقذهم من طوفان قوم نوح وياخذهم على سفينة النبي
ليكفكف بكف ايوب اثر الدمع الحاد عن خدود الضعفاء
اتسائل هل يمكننا كشعب ؟! وهل نستطيع كأمة؟!
ان نرد دين من ضحى وقاتل وحرر
هل نستطيع ان نحفظ دماءهم وولاءهم ونعتبر
ام إنا سنضيع كل شيء!!!!!!!!

اعضاء معجبون بهذا

الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 4 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...