عصيبة جداً هي الحياة التي نعيشها اليوم و خصوصا بعدما أصبحت الدنيا أمامنا بمساحة إلكترونية صغيرة تعكس جميع الصور التي تحمل الحزن و الأسى للقريب و البعيد ... فباتت مشاعر الناس تحترق ليلاً و نهاراً حزناً و أساً مما يحدث من ظلمٍ و تعدٍ على الحقوق و الحريات.
وأما في بلدي العراق فالجراحات تختلف والظلامات تختلف فالظلم فيه من نوع آخر ، حيث ظلمهُ بعض ابنائه قبل أعدائه !!
فعندما يقتل شخص لانتمائه الديني والمذهبي أي ظلم أعظم من هذا الظلم؟
تذبح الطفولة في بلدنا جسداً و روحاً... و أبت هذه الفئات العاقة ببلدها إلا ان تشعل نيران القتال لتشبع ظمأها المتعطش لسفك الدماء .
فأصبحنا اليوم ما بين من يظلمنا من خارج الحدود و من يظلمنا و هو يشاطرنا خيرات هذا البلد رغم انحداره الفكري في هدم معالم هذا البلد فكرياً و اجتماعياً.
ما الحل أيها العراقي ؟
هل تستسلم ؟
لا اعتقد إنك ممن يستسلم ويخضع ؟
إنك مؤسس الحضارة و إن استعبدك الظالمون بالبطش و القتل ، فصوتك الرافض للظلم قد خلدته في تاريخك الاستشهادي من اجل العقيدة و المبدأ ...
هل نستسلم ؟
و نحن في طريقنا نحو بناء المجد الحقيقي الذي شهدنا أولى بوادره في حشدنا المقدس الذي رسم للبطولة و الدفاع عن الوطن و المقدسات و العقيدة أبهى و أروع الصور؟؟!!!
فإذا كنت تنتظر الجنان في أرضهِ فلما الجنةِ و النارِ!!!
إنه و عد الله بأن يجزي الصابرين...







وائل الوائلي
منذ 4 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN