كثيرا مانرى في حياتنا اليومية مواقف تبعث اليأس في النفوس، وتزرع الاحباط وتوغل فيه... التعامل مع كل شيء بسوداوية ويأس اضحى السمة العامة لمجتمعنا.. التحسر على الماضي اصبح ديدن الاغلب الاعم.. الاستسلام للكآبة والحزن والتقوقع طغى على مفاصل الحياة..في الشارع .. في العمل.. في البيت..في مواقع التواصل الاجتماعي...في كل مكان وحتى في الاحلام..لم اشعر بنفسي الا وانا اصرخ : كفى...كفى..كفى...
لماذا التعامل بسلبية بهذه الدرجة من الاحباط؟؟؟
وكاننا لانتقن الا العزف على اوتار الاحزان!!
لماذا لا نغير من تفكيرنا ونتعامل بشكل عملي ووضع حلول بدل الكسل والاستسلام والندبة؟؟؟!!
لماذا لاننهض ونغير الواقع المفروض علينا؟!
قد يكون واقعنا مؤلم وقاسي ومحزن!! ولكن محاولة الرضوخ له ستزيد من الوضع سوءا!!
لماذا لا نحاول ان نخفف من وطأة المصائب التي تنتهك حياتنا بدلا من اطلاق الاهات والحسرات ؟؟!!
لماذا لانظهر المظهر الجيد ونركز على محاولات النجاح لكثير من الشخصيات التي كانت عادية لكنها صبرت وتحملت وتجلدت ووضعت النجاح طريقا لها وهي تسلكه على جمرات قبضتها بالايدي..
لماذا لا ندعم هؤلاء وننشر قصصهم لتكون ملهمة للبعض لعلهم يتركون التقوقع؟؟!!
لماذا لانكن بلسما لتلك الجراح بدلا من ان ننثر الملح؟؟!! مجرد تساؤل!!
قال الله عز وجل في كتابه الكريم : " إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " الرعد الاية11







وائل الوائلي
منذ 5 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN