كثيرا ما يتشوق الانسان الى ان يرتقي بنفسه الى اعلى المستويات او يطمح بامتلاك ما يرغب به كأن يمتلك بيت او سيارة او يحقق لنفسه منجزا كأن يتفوق في تجارة او يجتاز مرحلة دراسية ، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يناله ، فيجد الانسان حينما يريد ان يسير الى غايته تلك العوائق التي تفرضها عليه الدنيا بضجيجها فتعكر صفو افكاره في تحديد اهدافه وتحول بينه وبين مساعيه ، فتجده خانعاً جاثياً على ركبته يلتبسه العجز عن تحقيق امنياته ، الا انه لو تأمل ولو للحظة لما اعطاه الله من القدرات والامكانيات الجسدية والعقلية سيجد في نفسه قوة جبارة تتلاطم خلف جدران بدنه ، فلا تريد منه الا ان يسعى بها لكسر كل عقبات الدنيا ويحقق كل ما يتمناه ويرغب به ، فمما زادت مشاق الدنيا فان الله اعطى للانسان ما يشقى به على هذه الدنيا وعقباتها . فلا تخشى من تدابيرها وفي جوفك ما يقهرها .
لذلك :
- لا تجعل من العقبات سلاسل تأسرك فتجعل منك جليس الهم والغم .
- يجب ان تركز على نقاط القوة في كوامنك النفسية لتنطلق منها بعزمك واصرارك نحو الهدف.
- ان تدرك انك كلما اجتزت تلك العوائق زاد قربك من تحقيق اهدافك . فكثيرون هم الذين اصابهم الاحباط وهم قرب اهدافهم !
- ان تبتعد عن تلك العوائق النفسية التي يرسمها اليك من يحيط بك ممن أغطسهم الفشل بوحله.
- ان تدرك ان لا شيء يقهر الانسان في هذه الدنيا ما دام انه يؤمن بقدراته وامكانياته التي وهبها الله له .







وائل الوائلي
منذ 4 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN